الوضع المظلم
الأحد ١٦ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
  • حزب الله ينشر قوات له في جنوب سوريا و نتنياهو يرد " نحن نعرف ماذا تفعلون، وأين "

حزب الله ينشر قوات له في جنوب سوريا و نتنياهو يرد
جنوب سوريا \ أرشيفية

أعاد حزب الله نشر قوات تابعة له في جنوب سوريا بالتزامن مع إعادة تفعيل غرفة الموك في الأردن والبدء بتدريب مقاتلين سوريين حسب تقارير إعلامية.


وبموجب اتفاق المنطقة الجنوبية الذي جرى برعاية روسية، تراجعت إيران كما هو مفترض 80 كيلو متر عن الجبهة، فيما تبدو عودة الحزب تعبر عن رغبة إيرانية في تفعيل هذه الجبهة في ميزان تحصيل المكاسب السياسية على الرغم من تواجد للشرطة الروسية و قوات النظام كشرط اسرائيلي ما يجعل الأمور تزداد تعقيدا.ً


وشهدت مدينة سعسع في ريف دمشق تفجيرًا تضاربت أسبابه، استهدف سيارة على طريق سعسع- القليعة، وأسفر عن مقتل مدنيين، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية (سانا).


وكان قد قتل "مشهور زيدان"، وهو من بلدة حضر في القنيطرة، في جنوبي سورية، الأحد، من جراء استهداف سيارته بشكل مباشر بقذيفة صاروخية في منطقة سعسع في ريف دمشق الجنوبي الغربي.




وفي وقت سابق سقطت قذيفة صاروخية على سيارة مدنية في منطقة سعسع بالقنيطرة، وأسفرت عن مقتل السائق وطفلة كانت بالقرب من مكان القذيفة، وسط ترجيحات بأن طائرة إسرائيلية مسيّرة أطلقت القذيفة.


من جهتها، لم تعقّب إسرائيل على ذلك، كما أن الجيش الإسرائيلي رفض التعقيب على ما يُنشر.


وكتب المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس"، يانيف كوبوفيتش، أن زيدان كان ناشطاً في صفوف حزب الله، وكان جزءًا من مشروع "ملف الجولان".


مشروع ملف الجولان... 


*يسعى المشروع إلى إقامة بنية تحتية عسكرية على طول الحدود مع إسرائيل في الجولان السوري غير المحتل.


*تجنيد متطوعين من القرى القريبة من الحدود مع إسرائيل لجمع معلومات استخبارية عن تحركات الجيش الإسرائيلي في الشمال.


*استخدام منازلهم لإخفاء عبوات ناسفة وأسلحة خفيفة ورشاشات وقذائف مضادة للدبابات، لاستخدامها في زمن الحرب إذا تطلب الأمر ذلك.


_ قيادة حزب الله قررت، بالتعاون مع إيران، إقامة "ميليشيا مرتزقة"، بحسب كوبوفيتش، تبقى كقوة مقاتلة عند الضرورة، وتعمل على الحصول على معلومات استخبارية وإخفاء وسائل قتالية يستخدمها عناصر حزب الله عندما تقتضي الضرورة. وفي العام 2018 قررت تجديد إقامة هذه القوة والمتطوعين على طول الحدود.


وكانت قد تحدثت تقارير سورية أن "مشهور زيدان" زار لبنان عدة مرات، وبدل هويته على المعبر بين سورية ولبنان عدة مرات. وبعد أن نشر الجيش الإسرائيلي عن "ملف الجولان"، قبل أربعة شهور، تم استدعاؤه إلى لبنان، ثم عاد مؤخراً إلى سورية. وبينت الوثائق التي كانت بحوزته لدى استهداف مركبته أنه كان يحمل اسم "محمد ناجي"



وبحسب كوبوفيتش، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتابع مشروع "ملف الجولان" منذ فترة طويلة وتقوم بدارسته، وخاصة الشخصيات البارزة فيه.


ولفت، في هذا الإطار، إلى أن الهجوم خلال الساعات الأولى من فجر اليوم، الأربعاء، على قاعدة عسكرية في تل الحارة في ريف درعا جنوبي سورية قد نسب إلى إسرائيل، مشيراً إلى أنه تنشط في المنطقة، بحسب التقديرات، البنية التحتية لـ"ملف الجولان". 


 


وتأتي هذه العمليات في سياق الرد على إعاد نشر قوات لحزب الله في الجنوب حسب موقع ديلي بست، ونقلت  ليفانت منذ عدة أيام تقريراً عن الموقع  الأميركي تضمّن مقابلة مع قياديين في حزب الله، ادعوا فيها أن حزب الله بدأ بنشر قوات في لبنان وفي منطقة الجولان في سورية، بالقرب من الحدود مع إسرائيل. 



ونقل الموقع عن أحدهم قوله: "قبل اندلاع الحرب في سورية، حزب الله كان يريد فتح جبهة في هضبة الجولان مقابل إسرائيل، ولكن الحكومة السورية وضعت خطاً أحمر. أما اليوم  لا يوجد خطوط حمراء".



وأشار الكاتب إلى أن المسؤول عن "ملف الجولان"، "علي موسى عباس دقدوق"، والذي يُطلق عليه "أبو حسين ساجد"، ومعروف للأجهزة الاستخبارية. وكان قد زار سورية في الصيف الماضي لتجديد إقامة البنية التحتية.


يذكر في هذا السياق، أنه بعد عدة أيام من النشر عن "ملف الجولان"، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، "بنيامين نتنياهو"، متوجها في حديثه إلى إيران وحزب الله "نحن نعرف ماذا تفعلون، وأين، ولكن ذلك طرف الجليد العائم. إسرائيل لن تسمح لكم بالتموضع العسكري في سورية".


حزب الله ينشر قوات له في جنوب سوريا و نتنياهو يرد " نحن نعرف ماذا تفعلون، وأين "


حزب الله ينشر قوات له في جنوب سوريا و نتنياهو يرد " نحن نعرف ماذا تفعلون، وأين "


 


ليفانت تقرير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!