الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • ميليشيتان للجيش الوطني تقتتلان في عفرين.. للسيطرة على طريق للتهريب

ميليشيتان للجيش الوطني تقتتلان في عفرين.. للسيطرة على طريق للتهريب
عفرين

تشهد منطقة عفرين (اقصى الشمال الغربي) وقراها بين الحين والأخر اشتباكات عنيفة بين المليشيات المسلحة التابعة للجانب التركي، والتي تطلق على نفسها مسمى "الجيش الوطني السوري"، نتيجة خلافاتهم على تقاسم ممتلكات وأرزاق سكان المنطقة الأصليين الكُرد، وتوزعهم في القرى. عفرين


وفي السياق، تشهد قرية "باسوطة" التابعة لناحية شيراوا ذات الموقع الاستراتيجي الهام، كونها تقع على طريق جبل الأحلام، وتخضع لسيطرة مليشيا "فرقة الحمزة"، منذ مساء أمس السبت، اشتباكات عنيفة بين اثنين من مليشيات "الجيش الوطني السوري".


حيث جرت الاشتباكات بتحريض من المدعو "عبد الله حلاوة" المنشق عن مليشيا "فرقة الحمزة"، والذي انضم لمليشيا "فيلق الشام" وبين مجموعة "أبو جابر" التابعة لمليشيا "فرقة الحمزة".


اقرأ أيضاً: مُخططات لاستهداف مُدرسين بـ عفرين.. بسبب النوروز


وبحسب الأنباء الواردة، فإنّ سبب الاشتباكات هو خلافات شخصية على إحدى الحواجز في القرية، الأمر الذي أدّى لتوسع حدة الاشتباكات لتشمل قرى برج عبدالو، غزاوية، كفرزيت، وشاديرة، مما ادى لإغلاق طريق الغزاوية عفرين نتيجة حدة الاشتباكات.


وأشارت الأنباء أنّ الميليشيتين قامتا باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة من مدينة عفرين، لدعمهما، وتم استخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وسط محاولة مليشيا "فيلق الشام" السيطرة على قرية باسوطة، وطرد مليشيا "فرقة الحمزة" منها، للسيطرة على كامل طريق جبل الأحلام.


عفرين


وقد تسببت الاشتباكات بوقوع ما لا يقل عن عشرة مسلحين وذويهم من المستقدمين من مناطق داخلية سورية، بين قتلى وجرحى، وسط حالة من الذعر والهلع بين سكان القرية، الذين التزموا منازلهم خوفاً من الرصاص المتطاير بكثافة في القرية.


وترجع رغبة الميليشيتين بالسيطرة على طريق جبل الأحلام، لاستخدمه من قبل مسلحي مليشيا "فرقة الحمزة" في عمليات تهريب البشر والتي تعود عليها بآلاف الدولارات بشكل يومي، منذ ثلاث سنوات، وقد تسببت تلك عمليات التهريب في وقوع الكثير من المدنيين بيد عناصر النظام السوري، بعد تهريبهم عبر أراضي تسيطر عليها المليشيا. عفرين


ليفانت-خاص

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!