الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
للضغط على الأسايش.. النظام يحاصر أكراد حلب
حلب

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تشكّل طوابير من السيارات أمام حاجز العوارض الذي تتمركز عليه قوات النظام، نظرًا للتفتيش الدقيق، وذلك للتضييق على أهالي حيي الأشرفية والشيخ مقصود، والضغط على "الأسايش" التي تشتبك مع قوات "الدفاع الوطني" في القامشلي.


كما أفادت مصادر المرصد، بأن قوات النظام تتجهز لتطبيق حصار على منطقة الشهباء بحلب، الذي يشكّل معظم سكانه من الكرد السوريين ونازحي عفرين بريف حلب.


وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام قطعت الطريق الواصل ما بين مدينة حلب ومنطقة الشهباء، ومنعت وصول المواد الغذائية والمحروقات إليها، تزامناً مع الأحداث التي شهدتها مدينة القامشلي.


بموافقة روسية .. طريق حلب الدولي يعود للعمل من جديد


في حين تخضع مدينة القامشلي في شمال شرقي سوريا في أغلبها لسيطرة القوات الكردية، لكن قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها، لها وجود أمني بالقرب من المطار وفي أحياء أخرى.


يشار إلى أنّ قوات النظام أغلقت حاجز الجزيرة في مدينة حلب، أمام الأهالي ذات الأغلبية الكردية للضغط على "الأسايش" في القامشلي، وانتشرت دوريات في حي الأشرفية للتدقيق على الهويات وتفتيش المواطنين والتضييق عليهم.


وكانت منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، قد أشارت في تقرير صدر مؤخّراً، أنّه تمّ تسجيل اعتقال قوات "الأسايش" لما لا يقلّ عن 30 معلماً بسبب تدريسهم لمناهج النظام السوري في محافظة الحسكة، خلال كانون الثاني/يناير وشباط/فبرير 2021، قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق، كما تمّ تسجيل الإفراج عن الناشط "فنر تمي" بعد احتجازه من قبل "قسد".


اقرأ المزيد: رغم التدخل الروسي.. مفاوضات متعثّرة بين الأسايش والنظام السوري


حيث أوضح التقرير أنّه، خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2021، سجّلت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، مجموعة من عمليات الاحتجاز التي طالت ما لا يقلّ عن 30 مدّرساً، في مدن “الدرباسية” و”عامودا” وبلدتي “رميلان ومعبدة/گركي لگي” شمال شرقي سوريا، من قبل قوى الأمن الداخلي/الأسايش، التابعة للإدارة الذاتية.


وتمّت عمليات الاحتجاز تلك بحقّ أولئك المعلمين، على خلفية تدريسهم للمناهج الحكومية السورية عبر دورات تعليمة خاصّة لطلبة الشهادتين الإعدادية والثانوية، دون “موافقة رسمية” من قبل الإدارة الذاتية، قبل أن تُفرج عنهم لاحقاً.


ليفانت- العربية نت

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!