الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • لبنان.. حزب الله يعتقل صحفيين اثنين ويسلمهما إلى جهاز أمني رسمي

لبنان.. حزب الله يعتقل صحفيين اثنين ويسلمهما إلى جهاز أمني رسمي
حزب الله

أصدر مركز "سكايز" لحرية الصحافة بياناً مقتضباً على حسابه على فيسبوك: في لبنان طرف غير رسمي وغير مؤهل قانونياً هو (حزب الله) يحتجز صحافيين أثناء تغطيتهما موضوعاً متعلقاً بالبنزين في بيروت قسراً لساعات، ومن ثم يسلمهما إلى جهاز أمني رسمي، فيقوم الجهاز الأمني بالتحقيق مع الصحافيَّين ولا يحقق مع من احتجزهما". صحفيين 


حيث تتكرر تلك التوقيفات في لبنان من قبل حزب الله لا سيما في الضاحية التي يعتبرها الحزب المدعوم من إيران منطقته، فارضاً سلطته بحكم الأمر الواقع، حيث يمنع على أي صحافي أو حتى مواطن لبناني عادي أو أجنبي، التصوير في المكان دون إذنه، بحجج متعددة.


وأثارت تلك الحادثة استهجان العديد من اللبنانيين على مواقع التواصل وضمن مجموعات إعلامية على واتساب، كما يتهم العديد من اللبنانيين الحزب بالتمرد على الدولة في بعض المناطق الواقعة تحت سيطرته.


وبحسب وصف العديد من اللبنانيين، وفي مظهر جديد من مظاهر "الدولة داخل الدولة"، أقدم عناصر من حزب الله أمس الاثنين، على اعتقال صحافيين أجنبيين كانا يصوران تقريراً في الضاحية الجنوبية لبيروت عن أزمة البنزين، في البلاد الغارق بإحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية والمعيشية منذ عقود.


ازمة لبنان


وبعد أن صادروا هاتفيهما واستجوبوهما لـ 6 ساعات، سلم الصحافيين: البريطاني مات كيناستون والألمانية ستيلا مانر إلى الأمن العام اللبناني، إلا أن السلطات الأمنية اللبنانية عادت وأفرجت في وقت لاحق مساء أمس عنهما.


وكانت رئيسة تحرير موقع NOW Lebanon، حيث يعمل مات، قالت في تغريدة على حسابها على تويتر، إن المراسل البريطاني اعتقل وصودر هاتفه بعد أن ذهب إلى الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت لتغطية أزمة الوقود المستمرة في البلاد.


https://twitter.com/aml1609/status/1409480404302766080


كما أضافت آنا ماريا لوكا أن المراسل اعتقل على طريق المطار من قبل رجال قدموا أنفسهم على أنهم عناصر من حزب الله".


المزيد مسؤولة فرنسية: حزب الله منظمة إرهابية وهو المستفيد من تفكك لبنان


إلى ذلك، أشارت إلى أنه أرسل قبل أن يُسحب هاتفه على الأرجح، رسالة صوتية مع تسجيل لأحد هؤلاء العناصر يقول فيه 'لدي الحق في أخذ هاتفه.. دون موافقته". صحفيين 


ليفانت – وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!