الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • درعا تناشد المجتمع الدولي وملك الأردن لإنقاذها من "الإبادة الجماعية"

درعا تناشد المجتمع الدولي وملك الأردن لإنقاذها من
درعا تناشد المجتمع الدولي لإنقاذها من "الإبادة الجماعية"
بعد الوصول إلى طريق مسدود في خارطة الحل الروسية للشأن الدرعاوي، وتصعيد النظام  السوري، ناشد أهالي وفعاليات مدينة درعا، الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش”، والمبعوث الخاص لها “غير بيدرسون”، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وسفراء دول أصدقاء سوريا، بالتدخل السريع لإنقاذ حياة الأهالي في المنطقة، وذلك في بيان صدر عنهم يوم أمس الجمعة.

انهارت المفاوضات، يوم أمس الجمعة، بعد رفض لجان درعا تسليم كامل السلاح والسماح لقوات النظام بالدخول وتفتيش أحياء درعا بشكل عشوائي تسبب بفشلها.

واتهم الجانب الروسي لجان درعا الإخلال بالاتفاق المقرر من خلاله تسليم كامل السلاح والعمل على تسويات جديدة لجميع المسلحين المحليين.

درعا-البلد/ المرصد السوري/ أرشيفية

وشدد البيان على "ضرورة إنقاذ أكثر من 50 ألف إنسان من المدنيين، المهددين بإبادة جماعية عقب الحصار القاسي الذي فرضه النظام السوري على درعا منذ 75 يوماً، مع استمرار القصف المدفعي العشوائي على منازل وأحياء المدنيين بمشاركة من الميليشيات الإيرانية التي تهدف إلى فرض سيطرة إيران على الجنوب السوري".

وأشار بيان الأهالي إلى "تعنت النظام السوري، وإصراره على إخضاع المواطنين بالقوة والعنف، وتهديده بالتهجير القسري لكل من يطالب بحقه، وفق مضمون الاتفاقية التي تم عقدها برعاية روسية عام 2018، مما جعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود".

كما لفت الأهالي إلى "تصاعد التهديدات من قبل النظام الآن، باقتحام أحياء درعا، وهذا يعني وقوع إبادة جماعية لسكان درعا الذين يصرون على حقهم في التمسك بأرضهم، وعدم الاستسلام والخضوع لنظام الأسد الطائفي والقوى الإيرانية التي تشاركه الهجوم والقتل".

وأكّدوا "أن سكان درعا شهدوا كما شهد السوريون جميعاً ما سبق أن ارتكبته هذه القوى الغاشمة من مجازر مرعبة، وجرائم إبادة جماعية".

وما يجعل المواطنين السوريين في حالة من الخوف وافتقاد الثقة بكل القيم والمبادئ الإنسانية التي تجسدها أدبيات حقوق الإنسان والقوانين الدولية، هو الصمت أمام هذا السلوك الإجرامي، وإظهار العجز الدولي عن إنهاء هذه الفواجع” وذلك بحسب البيان.

مناشدة لملك الأردن


إلى ذلك، ناشدت عدة عشائر من درعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين لاستخدام نفوذه وسمعته على المستوى الدولي من أجل العمل لوقف الإبادة التي يتعرض لها أهالي درعا على أيدي قوات النظام والمليشيات الإيرانية الداعمه لها.

وناشدت 12 من أبرز عشائر درعا في بيان ملك الأردن "باسم وحدة الدم والعشيرة وفضائل العرب ومكارمهم التي تممها الرسول الكريم" التدخل لدى المجتمع الدولي لوقف خيارات الموت والإبادة والتهجير.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=152147683736895&set=a.104993661785631&type=3

وسبق أن أعلن الناطق الرسمي باسم لجنة التفاوض “عدنان المسالمة” الوصول إلى طريق مسدود في مفاوضاته مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام والجانب الروسي سببه التيار الإيراني، مشيراً أن اللجنة طالبت بتأمين طريق آمن لنقل الأهالي من المناطق المحاصر إلى الأردن أو تركيا، وفق موقع أحرار حوران.

وكرر الأهالي في مدينة درعا مطالبهم بتهجيرهم جميعاً إلى الأردن أو تركيا بسبب إفشال ضباط النظام المدعومين من قبل إيران للاتفاق التي أبرم قبل يومين، وفق ما ذكر موقع أحرار حوران.

اقرأ أيضاً: درعا لاتفاق جديد.. قبل انتهاء “المهلة الروسية”

وفي وقت سابق، توّصلت اللجان المركزية في درعا إلى اتفاق جديد مع لجان النظام السوري والوفد الروسي تتضمن بنوده “تسليم السلاح والتهجير ودخول شرطة روسية” على أن يكون التنفيذ بدءاً من الأربعاء.

تضمن الاتفاق “وقف إطلاق النار، وإجراء تسويات للمطلوبين وتسليم السلاح، وتهجير من لا يرغب بإجراء التسوية، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد، ورفع العلمين الروسي والسوري، ووضع ثلاث نقاط مشتركة بين الأمن العسكري واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس”.

ليفانت نيوز_ أحرار حوران_ متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!