الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بيدرسون: لا مؤشرات على الهدوء في أي مكان بسوريا
بيدرسون

أعرب المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي مؤشرات تدل على الهدوء في أي مكان في سوريا.

وفي حديثه عبر منصة X، أكد بيدرسون أن الصراع الإقليمي القاتم قد عاد ليخيم على سوريا مرة أخرى خلال الشهر الماضي، معبراً عن قلقه العميق من التصعيد الخطير الذي يشهده الوضع الحالي.

وأضاف أنه قد حذر مراراً وتكراراً من أن العديد من الأطراف يتعاملون مع سوريا كما لو كانت ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات.

اقرأ أيضاً: اجتماعات سرية وتحذيرات.. قلق إيراني من الخروقات الأمنية بسوريا

وأعرب بيدرسون عن قلقه ليس فقط من الآثار الإقليمية غير المباشرة والمخاطر الجسيمة المترتبة على سوء التقدير والتصعيد، بل أيضاً من الصراع الداخلي في سوريا نفسها، وأكد على أن هذا الصراع ما زال يفسد حياة الشعب السوري، الذي طالت معاناته.

وشدد بيدرسون على ضرورة احتواء التصعيد الإقليمي، مطالباً بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة الفلسطيني.

وجاءت هذه التحذيرات بعد أن دخلت سوريا منذ سنوات في قلب الصراع الإيراني الإسرائيلي، الذي كان بارداً قبل أن يتطور إلى صراع مباشر استهدفت إثره تل أبيب القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل العميد في فيلق القدس، محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي رحيمي، بالإضافة إلى العديد من الضباط الآخرين.

وفتحت هذه الضربة باب التهديدات بين إيران وإسرائيل، ودفعت حرب الظل بين البلدين، التي استمرت عقوداً، إلى العلن لأول مرة.

وأدت هذه الأحداث إلى رفع درجة التأهب العسكري في المنطقة وتصعيد التوترات في الشرق الأوسط بشكل غير مسبوق، وهو ما حذّر منه بيدرسون، مشيراً إلى خطورته على سوريا التي تعاني من أزمة مستمرة منذ أكثر من 13 عاماً.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!