الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بتهم “خيانة وفساد”.. اعتقال قائد “فرقة المعتصم” في ريف حلب وسط تصعيد بالاقتتال

بتهم “خيانة وفساد”.. اعتقال قائد “فرقة المعتصم” في ريف حلب وسط تصعيد بالاقتتال
فصائل المعارضة

أعلن القيادي في "الجيش الوطني السوري"، مصطفى سيجري، عن عزل قائد "فرقة المعتصم" في ريف حلب، معتصم عباس، بسبب اتهامات تتعلق بالخيانة والفساد وسوء استخدام السلطة، وذلك بعد تقارير تشير إلى وجود "انقلاب" داخل الفرقة.

صدر بيان اليوم الخميس الموافق 25 من نيسان عن مصطفى سيجري، يستند إلى صلاحيات المجلس العسكري للفرقة الثالثة (فرقة المعتصم) والتي تنص عليها النظام الداخلي، وضم البيان ستة بنود تتضمن:

1. عزل معتصم عباس وتجريده من كل الصلاحيات العسكرية والأمنية والإدارية، وتحويله للتحقيق الداخلي بتهمة الخيانة والفساد وسوء استخدام السلطة وسرقة الأموال.

2. تحويل كل من أحمد عباس، مفيد عباس، محمد عباس، وفؤاد عباس للتحقيق الداخلي بتهمة استغلال النفوذ العسكري والأمني وسوء استخدام السلطة وسرقة الأموال.

3. مصادرة جميع الأموال والممتلكات والعقارات التي تعود لكل من معتصم عباس، أحمد عباس، مفيد عباس، محمد عباس، وفؤاد عباس والتي تم تسجيلها بعد عام 2011.

4. تشكيل لجنة داخلية مختصة لاستقبال الشكاوى من المدنيين والعسكريين، والتي تقدم ضد الأسماء المذكورة في البيان للنظر فيها ومعالجتها بشكل أساسي.

5. طلب وزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة" تشكيل لجنة خاصة لفحص أسباب القرارات المذكورة أعلاه، ومراقبة التحقيقات الداخلية.

6. تحويل الأسماء المذكورة أعلاه إلى القضاء العسكري المختص، مع إرفاق التقارير والملفات والأدلة بعد الانتهاء من التحقيقات الداخلية اللازمة.

أوضح سيجري أن المجلس العسكري في الفرقة قد عزل معتصم عباس وجرده من جميع الصلاحيات واعتقله، وتم تسليمه وجميع الموقوفين إلى قيادة "الفيلق الثاني" في "الجيش الوطني" بشكل كامل.

وفي المقابل، أصدرت "فرقة المعتصم" بيان توضيح عبر قنواتها الرسمية جاء فيه مايلي: 

بيان توضيحي من قبل قيادة فرقة المعتصم بحادثة الغدر التي حدثت مع مجموعة انقلابية بقيادة مصطفى سيجري والفاروق أبو بكر ضد قيادة فرقة المعتصم 
نحيطكم بعد عدة جلسات للتفاهم بين كل من الأسماء التالية 
علاء أيوب الملقب بالفاروق أبو بكر ومصطفى سيجري
لحل معظم المشاكل التي جرت بالفترة السابقة تم دعوتنا نحن قيادة فرقة المعتصم من قبل ياسر الحجي مسؤول العلاقات الخارجية في الحكومة المؤقتة للجلوس وتصفير جميع المشاكل السابقة وبعد وصولنا لمبنى قيادة اركان الفرقة، تفاجئتا  بوجود عناصر داخل الحمامات والغرف وعلى الأسطحة وبإقتحام البناء وإطلاق النار علينا دون سابق إنذار من جميع الجهات والنطق بعبارات تكفيرية لقيادة الفرقة مما إدى لإصابة خفيفية لقائد فرقة المعتصم وإستشهاد أخيه أحمد عباس أبو حازم وجرى الإشتباك مع عناصر المرافقة للقائد العام وإثر ذالك قامت المجموعات الغادرة بإعتقال من بقي على قيد الحياة وعند وصول خبر عملية الغدر التي حدثت لقيادة الفرقة بالكمين المجهز مسبقاً، قامت كتائب وألوية من فرقة المعتصم والجيش الوطني بتوجيهات من الأخوة الأتراك بمحاصرة بناء الأركان وإخراج جميع المعتقلين من البناء المذكور وعليه نؤكد نحن قيادة فرقة المعتصم بأننا سوف نقوم بمحاسبة هؤلاء المجرمين  وتقديميهم للقضاء لينالوا جزائهم ونطالب جميع المؤسسات الثورية لمحاسبة هؤلاء المجرمين

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!