الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اجتماعات سرية وتحذيرات.. قلق إيراني من الخروقات الأمنية بسوريا

اجتماعات سرية وتحذيرات.. قلق إيراني من الخروقات الأمنية بسوريا
عناصر لقوات النظام

في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، والتهديدات الأمنية المتزايدة، تتواصل الجهود الإيرانية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ووفقاً لتقارير سورية، عقد ضباط إيرانيون اجتماعاً سرياً مع ممثلين للفصائل المسلحة الموالية لهم في البوكمال بدير الزور لبحث أسباب اختراق تحركاتهم وانتهاك السرية.

وحضر الاجتماع ضباط أفغان موالون لإيران وقادة في الحشد الشعبي العراقي، حيث تم اقتراح تقديم مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن العملاء والجواسيس داخل صفوفهم بعد عمليات إسرائيلية استهدفت قادة إيرانيين أخيراً.

وفي هذا السياق، تشهد المناطق الحدودية السورية التي تسيطر عليها إيران والحواجز القائمة على طرق التهريب، حالة من التأهب والاستنفار الكامل للميليشيات التابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني منذ مطلع الشهر الحالي بعد توجيه إسرائيل ضربة للقنصلية الإيرانية والرد الإيراني عليها.

اقرأ أيضاً: مليشيات إيران والنظام يدفعان إقليم كردستان لتعليق تأشيرات السوريين

وفي ظل هذه الظروف، شهدت المناطق الحدودية السورية مواجهات بين الميليشيات التابعة لإيران والأخرى الرديفة للقوات الحكومية التابعة لروسيا المسيطرة على الأرض، دخلت الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام فيها حيناً لاحتواء المواجهة وحيناً كطرف مدعوم من إيران.

وقالت مصادر متابعة في دمشق لـ"الشرق الأوسط" إن الميليشيات التابعة لإيران في محافظة دير الزور في حالة تأهب أمني تحسباً لأي ضربة إسرائيلية “رداً على الرد”.

ورفعت إيران من مستوى التأهب خشية الخروق الأمنية التي ساهمت في تحقيق سلسلة الاستهدافات الإسرائيلية إصابات موجعة لإيران؛ لذا هناك “مساعٍ لسد أي ثغرة محتملة، لا سيما على طرق الإمداد البري”، بحسب المصادر التي قالت إن عناصر قوات النظام السوري تشكل نقطة ضعف أمنية لإيران؛ لأن أغلب عناصرها غايته تحقيق مكاسب مالية، مع استئثار المسؤولين على الحواجز بالحصة الأكبر من المكاسب ضمن “اتفاق تحاصص يخضع لسلطة القوة المسيطرة في كل منطقة، ما يزيد حدة التنافس على المكاسب، وبالتالي ارتفاع خروق التهديد الأمني”.

بدوره، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادره بأن قيادة “الحرس الثوري” الإيراني منحت إجازة أسبوع للقياديين والإداريين كافة ضمن المقار والمواقع العسكرية التابعة لها في مدينة الزور وأريافها، كما منحت إجازة للمسؤولين عن المراكز الثقافية الإيرانية المنتشرة في كل من مدينة دير الزور، ومدينتي البوكمال والميادين وبلدة حطلة؛ تخوفاً من قصف إسرائيلي.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!