الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
حكم قد يصل للمؤبّد بحق صحفي أمريكي موقوف في بورما
حكم يصل للمؤبّد بحق صحفي أمريكي موقوف في بورما

يواجه الصحافي الأميركي داني فنستر الموقوف منذ بضعة أشهر في بورما بتهمتي الإرهاب والتحريض على العِصْيَان السجن المؤبد، وَفْقاً لوكيل الدفاع عنه، مشيراً إلى أنّ العقوبة على تهمة الإرهاب لوحدها تصل إلى السجن المؤبّد. "أ ف ب".


وقال المحامي ثان زاو أونغ إنّ موكّله الذي أوقف في أيار/مايو في أثناء محاولته مغادرة البلاد، وجّهت إليه "تهمتان بموجب المادّة 50 (أ) من قانون مكافحة الإرهاب والمادّة 124 (أ) من قانون العقوبات".


وحذّر المحامي من أنّه إذا أدين موكّله بتهمة الإرهاب فإن عقوبته يمكن أن تصل إلى السجن المؤبّد. وفنستر (37 عاماً) ملاحق أساساً بتهم التحريض على المعارضة ضدّ الجيش، وتكوين جمعية غير مشروعة، وخرق قانون الهجرة.


تأتي هاتان التّهمتان الجديدتان بعد أيام من لقاء جرى في العاصمة نايبيداو بين زعيم المجلس العسكري مين أونغ هلينغ والدبلوماسي الأميركي السابق بيل ريتشاردسون الذي كان سفيراً لبلاده في الأمم المتّحدة وقاد في السابق مفاوضات لتحرير رهائن أميركيين في العالم.


وتحدّث الرجلان عن إرسال لقاحات مضادّة لكوفيد-19 ومعدّات طبيّة إلى بورما، بحسب الجيش. ولم يوضح الجيش ما إذا كان النقاش بين الرجلين تطرّق إلى قضية الصحافي الأميركي الموقوف.


الإصابة بــ كوفيد-19


وفي سياق متصل، قال أفراد من عائلته خلال مؤتمر عبر الهاتف مع صحفيين أمريكيين في أغسطس / آب، إنه يُعتقد أن فينستر أصيب بـ Covid-19 في أثناء احتجازه.


وتعيش ميانمار حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو كي المنتخبة. وقُتل أكثر من 1200 شخص على أيدي قوات الأمن في حملة قمع ضد المعارضة، وفقاً لمجموعة مراقبة محلية.


يحاول المجلس العسكري إحكام السيطرة على تدفق المعلومات والضغط على الصِّحافة، وخنق الوصول إلى الإنترنت وإلغاء تراخيص وسائل الإعلام المحلية.


وكان العديد من الصحفيين الذين ينتقدون الحكومة العسكرية من بين الذين أطلق سراحهم الشهر الماضي في عفو المجلس العسكري بمناسبة عيد بوذي. واعتقل أكثر من 100 صحفي منذ الانقلاب، وفقاً لما ذكرته "ريبورتنغ آسيان"، وهي مجموعة مراقبة. وتقول إن 31 شخصاً ما زالوا رهن الاعتقال.




الحاكم العسكري لميانمار مين أونج هلاينج الحاكم العسكري لميانمار مين أونج هلاينج.

قضى الانقلاب على تجرِبة البلاد القصيرة الأمد مع الديمقراطية، حيث تواجه الزعيمة المدنية أونغ سان سو كي الآن مجموعة من التهم في محكمة المجلس العسكري التي قد تؤدي إلى سجنها لعقود.


وغرقت بورما في حالة من الفوضى منذ الانقلاب الذي نفّذه الجيش في الأول من شباط/فبراير وأنهى مدّة وجيزة من الديموقراطية بعد عقود من حكم العسكر.


اقرأ المزيد: ماكرون يبدي أسفه لسوء الفهم الناتج عن تصريحاته حول الجزائر


وتسبّب الانقلاب في تظاهرات واسعة أعقبها قمع دموي أودى بحياة قرابة 1200 مدني واعتقال أكثر من سبعة آلاف مدني، وَفْقاً لـِلمنظمة غير الحكومية المحليّة "جمعية مساعدة السجناء السياسيين"، التي أكّدت كذلك حصول جرائم تعذيب واغتصاب وإعدام خارج نطاق القضاء.إرهاب


ليفانت نيوز _ أ ف ب

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!