الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
تعثر المفاوضات مع النظام السوري في درعا البلد
المشهد الدرعاوي يتعقّد.. محاولات روسية للحل وإيران تحاول فرض سيطرتها

أفادت مصادر سورية محلية أن المفاوضات بين اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري واللجان المركزية المتملثة بالأهالي، تعثرت، اليوم الأربعاء، وذلك بسبب تعنّت الوفد الروسي ونظام الأسد على تسليم كامل السلاح.


أكد موقع "تجمع أحرار حوران" نقلاً عن مصدر من لجان التفاوض، على عدم وجود أي تقدم في المفاوضات بين ضباط اللجنة الأمنية واللجان، لإصرار اللجنة الأمنية على شرط تسليم الأسلحة الخفيفة.


ودارت اشتباكات عنيفة بين "أهالي درعا" وميليشيات الفرقة الرابعة، التابعة لماهر الأسد، بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، على محور الكازية في حي المنشية.


https://twitter.com/HoranFreeMedia/status/1427978029276569602?s=20

وقصفت قوات النظام السوري، بقذائف المدفعية، بلدة العجمي، من أماكن تمركزها في كتيبة المدفعية، إضافة إلى مركز البحوث العلمية، على طريق طفس اليادوده، من دون وقوع ضحايا بشرية.


وأشار التجمع إلى أن اللواء "حسام لوقا"، والذي يعتبر من أبرز ضباط اللجنة الأمنية في مدينة درعا، يصرّ على العودة إلى الاتفاق الأول، الذي وقعت عليه لجنة درعا سابقاً، وهو تسليم السلاح الفردي الحفيف.


وكانت "موسكو" قد اقترحت خارطة طريق" للحل في درعا، تنص على تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة الموجودة بيد عدد من مقاتلي الأهالي المناهضين لحكم النظام السوري، على أن يتم بعد ذلك إجراء "تسوية أمنية للمسلحين"، الذين لم ينخرطوا في مصالحات 2018، عندما سيطر النظام على المنطقة.


اقرأ المزيد: مليشيات إيران في القنيطرة تتلقى ضربة إسرائيلية

ونوهت المصادر، أن اللجان علقت اجتماعاتها مع الوفد الروسي وضباط النظام، احتجاجاً على مطالبهم بتسليم الأهالي لسلاحهم الخفيف، وسط قصف متواصل للنظام السوري على أحياء درعها البلد.


اقرأ المزيد: أول تعليق لحكومة “الأسد” على أحداث أفغانستان

الجدير بالذكر، أن الخارطة النهائية التي توصلت إليها "موسكو" مع الأهالي، فيما يخص منطقة درعا البلد، تسليم الأهالي لسلاحهم وترحيل المقاتلين المحليين إلى الشمال السوري، مع تسوية أوضاع المقاتلين الرافضين المغادرة، حيث لاقت الخارطة رفضاً واستياءً شعبياً كبيراً.


ليفانت - مصادر محلية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!