الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • "بتحبوا الأسـد انقبـروا روحوا لعندو!"..لبنانيون غاضبون يهاجمون ناخبي الأسد

تكسير

تداولت صفحات التواصل الاجتماعي اللبنانية، صوراً تظهر قيام شبان لبنانيين غاضبين بالهجوم على مجموعات من السوريين، أثناء توجّههم للمراكز الانتخابية الموزّعة في لبنان، الذي يحوي أعداداً هائلة من اللاجئين السوريين، وذلك في اليوم الأول لحملة الانتخابات الرئاسية، الموجّهة للسوريين المتواجدين خارج الأراضي السورية.


وبحسب المصادر اللبنانية، فقد وقع "إشكال كبير جدا بين عدد من اللـبنانيين وبين المجموعة التي كانت في مسيرة سيارة حاملة لأعلام سـوريا وصور لبشار الأسد عند اوتوستراد جونية".


كما قام الشبان ايضآ بنزع الصور والأعلام واليافطات المؤيدة لبشار الأسد، فيما حضرت على الفور دورية للجيش اللبناني إلى موقع الاشتباكات.


https://youtu.be/bSzR-4M4Cbc


وجرى تداول نبأ وصول قوة كبيرة من فوج المغاوير اللبناني، إلى نقطة التجمعات اوتوستراد نهر الكلب، فيما نشرت مقاطع فيديو للشبان اللبنانيين الغاضبين، وجهوا فيها حديثهم للسوريين المتجهين إلى مراكز الانتخاب، وهم يقولون: "بتحبوا الأسـد انقبـروا روحوا لعندو!".


وكان رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، قد أصدر بياناً جاء فيه:"يظهر ان عشرات آلاف النازحين السوريين في لبنان يتحضرون للمشاركة غدا في المهزلة المأساة المسماة انتخابات رئاسية سورية في مقر السفارة السورية في الحازمية".


وأوضح "جعجع" أنّ "تعريف النازح واضح ومتعارف عليه دولياً، وهو الشخص الذي ترك بلاده لقوة قاهرة وأخطار أمنية تحول دون بقائه فيها".


وأضاف: "وبالتالي نطلب من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال إعطاء التعليمات اللازمة لوزارتي الداخلية والدفاع والإدارات المعنية من أجل الحصول على لوائح كاملة بأسماء من سيقترعون للأسد غداً، والطلب منهم مغادرة لبنان فورا والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا طالما انهم سيقترعون لهذا النظام ولا يشكل خطراً عليهم".


في سياق متصل، قام موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتقييد حساب حملة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، باعتباره "نشاطاً مشبوهاً".


اقرأ المزيد: دعوى قدح وتشهير يواجهها المرشح للانتخابات السورية "محمود مرعي"


كما يرسل الموقع عند محاولة تصفح حساب الحملة تحذيراً حول "نشاط غير عادي على الحساب" أو "نشاط مشبوه"، وأنّه "مقيّد مؤقتاً".


وبحسب صفحة المساعدة الخاصة بموقع "تويتر"، فإن الإدارة تقوم بغلق أحد الحسابات أو فرض قيود مؤقتة على بعض ميزات حساب معين إذا تبين لها أن هذا الحساب مُعرّض للخطر أو ينتهك قوانينها أو شروط الخدمة.


وكان الأسد قد أطلق حملته الانتخابية قبل أيام، تحت مسمى "الأمل بالعمل"، وتم الترويج لها عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.


ليفانت

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!