الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الرئيس التونسي: انتخابات مبكرة إن فشلت الحكومة في نيل ثقة البرلمان

الرئيس التونسي: انتخابات مبكرة إن فشلت الحكومة في نيل ثقة البرلمان
الرئيس التونسي: انتخابات مبكرة إن فشلت الحكومة في نيل ثقة البرلمان

قال الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الاثنين إنه سيدعو لانتخابات مبكرة وسيحل البرلمان إذا فشلت الحكومة المقترحة في نيل ثقة البرلمان لإخراج البلاد مما وصفه بأنه ”أسوأ أزمة منذ استقلالها“ في 1956.


يأتي هذا بينما تواجه البلاد توترا سياسيا بعد أن رفضت حركة النهضة الإسلامية، وهي أكبر قوة في البرلمان، تركيبة حكومة رئيس الوزراء حكومة المكلف إلياس الفخفاخ.


وقال سعيد في لقاء مع رئيس البرلمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد ”إذا فشلت الحكومة، الدستور واضح، ستعود الكلمة للشعب“.


ونقل بيان للرئاسة عن الرئيس قوله إن فشل الحكومة في نيل ثقة البرلمان يعني حل البرلمان والدعوة الى انتخابات مبكرة.


وكان رئيس الوزراء التونسي المكلف، إلياس الفخفاخ، قدم السبت الفائت، مقترحا جديدا للتشاور بهدف الوصول إلى تشكيل حكومة توافقية، وذلك وسط توتر سياسي حاد بين الأطراف السياسية التونسية، وخشية اللجوء إلى انتخابات مبكرة في البلاد.


وتحتاج الحكومة المقترحة -التي قد يدخل الفخفاخ بعض التعديلات عليها-الحصول على موافقة البرلمان خلال أسبوعين على أقصى تقدير. وإذا لم تحصل على ثقة البرلمان سيدعو الرئيس الى انتخابات مبكرة.



وتضم الحكومة المقترحة نزار يعيش وزيرا للمالية‭‭‬‬‬‭‭‭ ‬‬‬ونورالدين الري وزيرا للخارجية وعماد الحزقي وزيرا للدفاع وهشام المشيشي وزيرا للداخلية.


‭‭‭ ‬‬‬ورفضت النهضة التي لديها 53 نائبا في البرلمان تشكيلة الحكومة وقالت إنها لا تتناسب مع حجمها كأكبر حزب وطالبت بحكومة وحدة وطنية لا تقصي أي حزب في إشارة الى قلب تونس الذي رفض الفخفاخ ضمه الى الائتلاف الحكومي.


وقال الفخفاخ في كلمة للشعب بثها التلفزيون الرسمي في إشارة لقرار النهضة عدم المشاركة في الحكومة وعدم التصويت لها ” هذا الخيار الصعب يضع البلاد أمام وضعية صعبة.. وقررنا مع سيادة الرئيس استغلال ما تبقى من وقت لأخذ التوجه المناسب“.


‭‭‭ ‬‬‬وقال حزب قلب تونس وهو القوة الثانية في البرلمان إنه لن يصوت لحكومة الفخفاخ.


‭‭‭ ‬‬‬وتضم الحكومة المقترحة وزراء من التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحزب تحيا تونس وحزب النهضة وحزب البديل إضافة لمستقلين.‭‭‭ ‬‬‬


وتحتاج الحكومة لموافقة 109 نواب وهو أمر لا يبدو سهل المنال في ظل جبهة رفض قوية من أحزاب النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة إضافة إلى الدستوري الحر.



وكالات


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!