الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
لقاءات تونسية سعياً لتشكيل حكومة تنال ثقة البرلمان
لقاءات تونسية سعياً لتشكيل حكومة تنال ثقة البرلمان

تبدأ اليوم الجمعة، في تونس سلسلة اجتماعات تضم عدداً من الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد، ضمن إطار المشاورات الجارية من أجل تشكيل الحكومة التي كُلّف بتشكيلها إلياس الفخفاخ.


ودعا الفخفاخ رسمياً إلى كل من نبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس، وعبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، لإطلاعهما على فحوى تطورات النقاشات بشأن الائتلاف الحكومي المرتقب، وفق وسائل الإعلام.


وتأتي هذه التطورات عقب اجتماع رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي والقروي مع رئيس الحكومة المكلّف، الخميس، من أجل دفع الفخفاخ إلى تغيير موقفه الرافض لمشاركة حزب قلب تونس في المشاورات الحكومية.


وشدد حزب قلب تونس في بيان الخميس، أن الحزب "تقبل بإرتياح" اللقاء الذي جمع بين الغنوشي والقروي والفخفاخ، مؤكداً أنه "لم يحسم بعد مسألة مشاركته في الحكومة المقبلة من عدمها".


ونوه البيان إلى أن وفداً من حزب قلب تونس سيشارك اليوم الجمعة، بوفد برئاسة القروي في المشاورات الحكومية التي يجريها الفخفاخ في دار الضيافة بقرطاج.


إقرأ أيضاً: تونس أمام انتخابات مبكرة في حال فشلت مشاورات تشكيل الحكومة


وقال الغنوشي قبل يومين إن الحكومة التونسية المقبلة لن تنال ثقة البرلمان، إذا لم يشارك فيها حزب قلب تونس، فيما بدا أنه تصعيد للأزمة السياسية في البلاد.


فيما قال رئيس الحكومة المكلف، بإنه "سيشكل ائتلافاً متجانسا مع قيم الثورة"، وإنه لا يرى أحزاباً أخرى من بينها قلب تونس، وهو القوة الثانية في البرلمان، ضمن حكومته.


ومن الممكن أن تعرقل تصريحات الغنوشي، جهود تشكيل الحكومة التي قد تلقى نفس مصير حكومة الحبيب الجملي التي لم تنجح في الحصول على ثقة البرلمان يناير الماضي.


ولو فشل الفخفاخ في نيل الثقة في البرلمان هذا الشهر، من الممكن أن يحل رئيس البلاد البرلمان، ويدعو إلى انتخابات مُبكرة، مما قد يطيل أمد الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالبلاد.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!