الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • البنتاغون: سنراجع الاستراتيجيات والموارد في العراق وأفغانستان

البنتاغون: سنراجع الاستراتيجيات والموارد في العراق وأفغانستان
لويد اوستن

أكد مسؤولون في البنتاغون، اليوم الأربعاء، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن وزير الدفاع الجديد لويد أوستن، يراجع أعداد القوات في أفغانستان والعراق في محاولة لفحص الاستراتيجية الأميركية في هذين الملفين.


وكان أوستن أشار في جلسة الأسبوع الماضي، إلى أنه سيراجع الاستراتيجيات والموارد في هاتين المسألتين، إلا أن المتحدث باسم وزير الدفاع، جون كيربي، أوضح أن مسؤولي البنتاغون لم يتخذوا بعد قراراً رسمياً بشأن عدد القوات في أي من البلدين.


وكانت إدارة بايدن أعلنت، يوم الجمعة الماضي، أنها ستراجع الاتفاق مع طالبان، وما إذا كانت الحركة تلتزم بخفض العنف تماشياً مع التزاماتها بموجب اتفاق السلام المبرم العام الماضي.


وأوضح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأفغاني، حمد الله مهيب، نية الولايات المتحدة مراجعة الاتفاق المذكور.


حيث بات من شبه المؤكد في واشنطن أن إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بادين ستعيد النظر بقرارات الرئيس السابق دونالد ترمب، لا سيما في ما يتعلق بوجود القوات الأميركية في العراق وأفغانستان.


القوات الأمريكية


وقال وزير الدفاع الجديد: "من المنطقي أن تعكف الإدارة الجديدة على دراسة الملف بتأنٍّ، من أجل فهم أفضل لوضع العمليات في كلا البلدين، والموارد التي يتم تطبيقها على تلك المهمات".


كما أضاف: "لم يتغير شيء بشأن رغبتنا في الدفاع عن الشعب الأميركي من التهديدات الإرهابية، مع التأكد أيضاً من أننا نوفر الموارد المناسبة لاستراتيجيتنا هذه".


تأتي تلك المواقف في وقت يواجه كل من العراق وأفغانستان تحديات أمنية ملحة، لا سيما مع عودة العمليات الإرهابية في البلدين.


إلى ذلك، أكد كيربي أن أي قرار بشأن عدد القوات الأميركية سيتم بالتشاور مع حكومتي العراق وأفغانستان، إلا أنه لم يوضح من سيجري تلك المراجعة ولا متى يمكن استكمالها.


المزيد  البنتاغون: إبقاء حاملة الطائرات في المنطقة لمواجهة التهديدات الإيرانية


يذكر أن إدارة ترمب كانت خفضت في 15 يناير عديد الجيش الأميركي في أفغانستان إلى 2500، في مستوى هو الأدنى منذ عام 2001.


أما في العراق، فعمدت الإدارة السابقة أيضا إلى تخفيض عدد القوات الأميركية، تماشيا مع مخطط الرئيس السابق، إلا أن إدارة بايدن التي قلبت منذ اليوم الأول العديد من القرارات السابقة، يبدو أنها ستعيد النظر بتلك الأولويات الخارجية، لا سيما مع تجدد الهجمات الصاروخية اليوم في العراق، في أول هجوم بعهد ساكن البيت الأبيض الجديد.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!