الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • إزالة اللغة الكردية وقطع للأشجار.. انتهاكات تركيا في عفرين

إزالة اللغة الكردية وقطع للأشجار.. انتهاكات تركيا في عفرين
إزالة اللغة الكردية وقطع للأشحار.. انتهاكات تركيا في عفرين

بدأت السلطات التركية وفصائلها التابعة لها في عفرين بحملة جديدة تهدف إلى إزالة كل ما يتعلق باللغة الكرديّة على لوحات الدلالة وآرمات القرى والبلدات بناحية جنديرس في عفرين.


وهو ما دأبت أنقرة على فعله في إطار عملية التتريك الممنهجة التي تتبعها في مدينة عفرين وريفها، عبر تغييب الثقافة الكرديّة، ومنع تداول اللغة الكردية.


 الحملة جاءت بعد خطوات متتابعة بترسيخ حضور اللغة التركيّة في المجتمع مقابل تغييب الثقافة واللغة الكرديّتين، اعتباراً من إزالة الرموز الكرديّة من الطرق والشوارع والساحات وتغيير أسمائها باستبدالها بأسماء تركيّة المناهج.


كما شملت عملية التتريك الربط الإداري والاقتصاديّ بإقليم هاتاي، وكذلك الخدمات العامة (شبكات الاتصال والكهرباء) والتعامل بالعملة التركيّة.


كما واصلت فصائل “السلطان محمد الفاتح”، التابعة لتركيا، في إطار السعي لتدمير الهوية التاريخية والثقافية في عفرين، البحث عن الآثار في الجبال المحيطة بقريتي معملا ودمليا التابعتين لناحية راجو، ويستخدم الفصيل أجهزة متطورة خاصة كان قد جلبها من تركيا في عمليات البحث عن الآثار.


عفرين_ قطع الأشجار

في سياق منفصل، أقدم مسلحو الفصائل الموالية لتركيا، في قرية عدامو التابعة لناحية راجو، على قطع أشجار الزيتون وسرقة كابلات الهاتف الأرضي ضمن استمرار لعملية الانتهاكات التي تقوم بها الفصائل التابعة لتركيا.


وقال موقع “عفرين بوست”، المحلي إن مسلحي الفصائل التي تسيطر على قرية عداماً بناحية راجو، أقدموا عل قطع أكثر من عشرين شجرة من الجذوع في حقل تعودُ ملكيته للمواطن “مصطفى”، الملقب مستي عداما، وقد تقدم مرتين بالشكوى لدى سلطات الاحتلال التركيّ دون أي نتيجة تذكر.


اقرأ أيضاً: عفرين.. تركيا تفتتح مكتباً لحزب تركماني ترسيخاً للتتريك

وتابع الموقع أن المسلحين قطعوا نحو ستين شجرة زيتون لعائلة يتوزع أفرادها ما بين اللجوء على أراضي التركيّة وفي مناطق التهجير القسري في منطقة الشهباء.


ويقوم عناصر الفصائل باستخراج الكابلات الأرضيّة لخط الهاتف الأرضي ما بين قريتي بلدة ميدان إكبس وقرية ميدانا، ويبدأ العمل ما بعد منتصف الليل، ويرافق الآلية نحو عشرين عنصراً مسلحاً، ويتم الحفر لصالح أحد متزعمي الميليشيا المسؤول عن ذلك القطاع، وبتوقف العمل يقومون بتبييت الباكر في فناء دار المواطن شريف مسلم مرجان، وفق ماأكّده المصدر ذاته.


ليفانت_ عفرين بوست

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!