الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • عفرين.. تركيا تفتتح مكتباً لحزب تركماني ترسيخاً للتتريك

عفرين.. تركيا تفتتح مكتباً لحزب تركماني ترسيخاً للتتريك
عفرين.. تركيا تفتتح مكتب لحزب تركماني ترسيخاً للتتريك

 افتتحت السلطات التركية مكتباً جديداً لما يسمى "الحركة الوطنية التركمانية في غصن الزيتون " في مركز مدينة عفرين، وذلك في خطوة جديدة لترسيخ الوجود التركماني وتتريك إقليم عفرين. تركيا 


وأفاد موقع  “عفرين بوست” المحلي، بأنّ المكتب يقع مقابل نزلة جلعوط قرب الجسر الثاني وسط مدينة عفرين.


وتأتي هذه الخطوة في سياق ترسيخ الوجود التركماني في عفرين، الذي برز نشاطه بوضوح منذ سيطرة تركيا وفصائلها على عفرين.


ومنذ آب/ أغسطس 2018، أسس التركمان مؤسسات وتنظيمات مثل “تجمع شباب تركمان سوريا”، الذي بدأ نشاطه في عفرين وافتتح معهداً دينيّاً باسم “معهد الفَتح المُبين”، في قرية كرزيليه/ قرزيحل.


كما تم افتتاح مقرٍ لما يسمى “المجلس الأعلى لتركمان سوريا” في مدينة عفرين، فيما تعمل منظمات تحت مسمّى “الإغاثة”، لتشجيعِ التركمان ومساعدتهم على الاستيطان.


عفرين

وبعد سيطرة تركيا على عفرين، شجّعتِ القواتُ والحكومةُ التركيّة التركمان على التوجّه إلى إقليم عفرين، وتم توطين تركمان اللاذقية وحمص المرحّلين في القرى الكردية بعفرين.


وسعت أنقرة لإقامة مستوطنات لهم على شكل مجمعات سكنيّة بريف عفرين، وشجعتهم على شراء العقارات والأراضي، والاستملاك، ووفرت لهم مساعدات كبيرة، وقروضاً وتسهيلاتٍ إداريّة.


واعتمدت سلطات الاحتلال التركيّ على تركمان سوريا وبدأت مبكراً بصياغة قضية التركمان في سوريا، وقدمت كل وسائل الدعم، وتعاملت معهم على أساس أنهم مواطنون أتراك يحملون الجنسية التركيّة، وفي هذا الإطار جاء تأسيس المجالس والجمعيات التركمانيّة، فيما حظيت الفصائل العسكريّة التركمانية بدعمٍ استثنائيّ.


اقرأ أيضاً: “الحمزات” تطرد عائلة كردية من منزلها بريف عفرين

وتعد عفرين التي تتبع إدارياً لمحافظة حلب إحدى مناطق ثلاثة في الشمال السوري (الجزيرة كوباني، وعين العرب، وعفرين)، أُعلنت فيها الإدارة الذاتية للأكراد عام 2015، وعلى خلاف المنطقتين الأخريين شرق الفرات، تكتسب عفرين ميزة خاصة وهي أن غالبية سكانها من الأكراد، بينما المنطقتان الأخريان ذواتا أغلبية عربية.


وفي أكتوبر 2018، أطلقت أنقرة هجوماً على مناطق كوردستان سوريا، وبعد أيام توقف الهجوم إثر اتفاقين مع أمريكا وروسيا، ومن بين الأهداف التي أعلنت عنها تركيا، حينها إعادة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا وإسكانهم في تلك المنطقة، وهو ما أثار مخاوف سكان المنطقة الأصليين من تغيير ديموغرافي، حيث إن غالبية أولئك اللاجئين من أهالي جنوب سوريا. تركيا 


ليفانت نيوز_ عفرين بوست

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!