-
المرصد السوري يوثق تصاعد هجمات "داعش" في دير الزور
يستمر تنظيم "داعش" في تكثيف هجماتها في المناطق التي تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية منذ بداية العام 2024، من خلال تنفيذ هجمات واغتيالات تستهدف العسكريين والمدنيين، والأفراد الذين يعملون مع الإدارة الذاتية.
ووفقا للمتابعات التي قام بها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أكثر هذه الهجمات بروزاً وقعت في دير الزور وأريافها في شرق الفرات، في محاولة لإثبات وجوده الفعلي، وأن "التنظيم" ما زال قادراً على شن عمليات، وإحداث الفوضى والبلبلة في المنطقة.
اقرأ أيضاً: هروب جماعي لقوات النظام بعد هجوم لتنظيم "داعـ.ـش" في دير الزور
المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوصفه مؤسسة حقوقية، راقب الملف والأنشطة حيث رصد 88 عملية نفذها "التنظيم" في دير الزور وحدها منذ بداية العام الجاري، أدت إلى مقتل 38 شخصاً وهم:
-25 من العسكريين
-9 من المدنيين
-4 من "التنظيم"
وفيما يلي تفاصيل الأشهر في دير الزور:
-كانون الثاني: 15 عملية أدت إلى مقتل 4 من العسكريين و1 مدني
-شباط: 19 عملية أدت إلى مقتل 4 من العسكريين، و2 مدنيين أحدهما طفل
-آذار: 27 عملية أدت إلى مقتل 9 من العسكريين، وسيدة ورجل، و1 من التنظيم.
-نيسان: 20 عملية أدت إلى مقتل 6 من العسكريين، و3 مدنيين، و2 من التنظيم.
-أيار الجاري: 7 عمليات أدت إلى مقتل 1 من التنظيم، و2 من العسكريين، و1 مدني.
وتركزت عمليات "التنظيم" بشكل كبير في منطقة دير الزور وأريافها، على الرغم من العمليات الأمنية المشتركة التي تنفذها كل من قوات "التحالف الدولي" وقوات سوريا الديمقراطية، ولكن ذلك لم يثني من الحد من تحركات "التنظيم" في المنطقة.
كما أشار "المرصد السوري" إلى أنه سبق وأن أشار مراراً وتكراراً أن تنظيم "الدولة الإسلامية" لم ينتهي وجوده في سورية في آذار/مارس 2019، بل ما جرى هو إنهاء سيطرته على مناطق مأهولة بالسكان، بينما لايزال التنظيم يواصل عملياته في مناطق واسعة من الأراضي السورية ويوجه رسائل إلى العالم أجمع بأنه لم يفقد قوته ولم تستطع قوات النظام وروسيا ولا التحالف وقسد بالحد من نشاطه على الرغم من الحملات الأمنية المتكررة.
كما نوّه المرصد السوري أنه سبق وحذر قبل إعلان التنظيم عن “دولة خلافته” في سورية والعراق، بأن التنظيم لم يهدف إلى العمل من أجل مصلحة الشعب السوري، وإنما زاد من قتل السوريين ومن المواطنين من أبناء هذا الشعب الذي شرد واستشهد وجرح منه الملايين، حيث عمد تنظيم “داعش” إلى تجنيد الأطفال فيما يعرف بـ”أشبال الخلافة”، والسيطرة على ثروات الشعب السوري وتسخيرها من أجل العمل على بناء “خلافته”، من خلال البوابات المفتوحة ذهاباً وإياباً مع إحدى دول الجوار السوري.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!