-
الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا تستقبل وفدا دوليا لبحث إعادة الرعايا الأجانب
أعلنت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا عن استقبال وفد يضم مديرة مكتب مراكز "احتجاز الإرهابيين" في وزارة الخارجية الأمريكية، تاشا سولومون، والمبعوث الخاص إلى سوريا في الخارجية الهولندية، غيرس غيرلاغ، إضافةً إلى المدير العام لمكتب العمليات القنصلية في وزارة الخارجية الكندية.
ووفقًا للبيان الذي نُشر عبر موقع "الإدارة" في المساء السابق، تم تسليم مجموعة من الأشخاص، تتضمن امرأة وعشرة أطفال أمريكيين، وامرأة وثلاثة أطفال هولنديين، وستة أطفال كنديين، بالإضافة إلى طفل فنلندي، وفقًا لـ "وثيقة تسليم" تم توقيعها بين "الإدارة الذاتية" والوفود الزائرة.
وشارك في الاجتماع فنر الكعيد، الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة"، إلى جانب ممثلة عن "وحدات حماية الشعب" وعضو هيئة إدارية في "الإدارة الذاتية".
أكد الكعيد خلال الاجتماع على تعاون "الإدارة الذاتية" مع الدول الراغبة في استعادة رعاياها، مشيرًا إلى أهمية أن تركز المجتمع الدولي على إيجاد حلول جذرية لملف تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأن جهود استعادة الرعايا تعتبر جزءًا من هذه الحلول.
اقرأ المزيد: في عفرين.. مواجهات عنيفة بين الفصائل التابعة لــتركيا
من جانبها، أشارت رئيسة الوفد تاشا سولومون إلى أن الحل الدائم للأزمة الإنسانية والأمنية في مخيمات النازحين ومراكز الاحتجاز في شمال شرقي سوريا يكمن في عودة الرعايا إلى بلدانهم وإعادة تأهيلهم.
وأكدت الخارجية الأمريكية أنها قامت بإعادة 11 مواطنًا أمريكيًا، بينهم خمسة قصّر، في أكبر عملية إعادة فردية لمواطنين أمريكيين من سوريا حتى الآن، وكذلك قدّمت المساعدة في إعادة مواطنين من كندا وفنلندا وهولندا.
وتشير تقارير إلى أن حوالي 45 ألف شخص يعيشون في مخيمات النازحين شمال شرق سوريا، معظمهم من النساء والأطفال، ويحتجز "قوات سوريا الديمقراطية" أيضًا حوالي 8800 رجلًا بالغًا في سجونها، بينما تنتظر محاكمات لعناصر من تنظيم "الدولة" دون أن تبصر النور حتى الآن.
