الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
المعارضة في إيران: كورونا يودي بـ4500 في 175 مدينة
المعارضة في إيران كورونا يودي بـ4500 في 175 مدينة

أصدرت منظّمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر أمس السبت، بياناً حول تعداد المتوفّين جرّاء فيروس كورونا، قائلةً: "إنّه تجاوز 4500 شخص في 175 مدينة بـ31 محافظة، وعدد الضحايا في قم مالايقل عن 700 شخص وفي طهران مالايقل عن 650، وكيلان577، ومازندران 350، وأصفهان 450، وخراسان الرضوية 427، وخوزستان 144، وكردستان151، ولورستان138، وقزوين 121، ويزد62، وسيستان وبلوشستان 48 وكرمان 32 شخصاً. المعارضة 


وتابع البيان: "مع تفاقم أزمة كورونا، احتدم الصراع بين الذئاب داخل النظام. في الوقت الذي كلّف فيه خامنئي الحرسي باقري بتشكيل مقرّ صحيّ وعلاجيّ، وجّه 100 من أعضاء مجلس شورى الملالي رسالة إلى روحاني طالبوا فيها بإقامة اجتماعات يوميّة للجنة مكافحة كورونا برئاسة روحاني. إذ كان روحاني قد قال قبله بيومين إنّه يتولى رئاسة اللجنة في أيام السبت فقط، كما كتب الحرسي محسن رضايي سكرتير مجمّع تشخيص مصلحة النظام في موقعه على الإنترنت: «روحاني كان رئيساً للبلاد في عهد الخطّة الشاملة المشتركة فقط وبعد موت هذه الخطّة رفع لواء العزاء واتّخذ النّهج الانعزالي في عموم القضايا ومازالت الحالة مستمرة»".


إقرأ أيضاً: سمير جعجع: علاج إيرانيين من فيروس كورونا في لبنان أمر غير مقبول


ولفت البيان: "إنّه من ناحية أخرى تؤكد الأدلة والتقارير بأنّ وضع الأطباء والممرضين والأطقم العلاجيّة مقلق للغاية. فمعظمهم يفتقرون إلى الملابس الخاصة والمستلزمات الأساسيّة للوقاية. وعدد المتوفين في الكوادر الطبية خاصة في محافظتي كيلان ومازندران في حالة تزايد باطّراد. واتجهت المساعدات التي قدمتها منظّمة الصحّة العالميّة ودول مختلفة لإيران، إلى مخازن قوّات الحرس وخصّصت لمستشفيات قوات الحرس وتُباع بعضها في السوق السوداء بأسعارٍ باهظة جدًا".


وذكر البيان بما دعت إليه المعارضة الإيرانية "مريم رجوي" لمنظمة الصحة العالميّة إلى الإشراف على وضع الكادر الطبي في إيران ورفع تقرير عنه إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.


وختم بالقول: "وبشأن وضع السجناء خاصة السجناء السياسيين قالت السيدة رجوي إنّ عدم الإفراج عن السجناء في الوضع الراهن جريمة كبيرة ضد الإنسان يتحمّل مسؤوليتها خامنئي وقادة آخرون في نظام الملالي. داعية مجلس الأمن الدولي والأمين العام والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وكذلك الاتّحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى التحرّك العاجل لإنقاذ حياة السجناء، وأكّدت على أنّ تدخل العالم أمر ضروريّ أكثر من أي وقت آخر للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!