الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
من دمشق.. واشنطن تؤكد بقائها في شمال سوريا
"التحالف الدولي" في شمال شرق سوريا

شددت الولايات المتحدة الأمريكية ممن خلال سفارتها في دمشق، عزمها على المحافظة على الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، لضمان القضاء على تهديد من تنظيم “داعش” الإرهابي، ذاكرةً يوم السبت، عبر تويتر، إن “داعش تشكل تهديداً مباشراً للشعب السوري، ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة”.


https://twitter.com/USEmbassySyria/status/1459276475627094016?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1459276475627094016%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.enabbaladi.net%2F%3Fp%3D525657preview%3Dtruepreview_id%3D525657

وأردفت: “ستحافظ الولايات المتحدة على وجودها العسكري في سوريا، لضمان لقضاء على التهديد من المجموعة الإرهابية”، معدةً أن الشعبان السوري والأمريكي لا يستحقان أقل من ذلك.


اقرأ أيضاً: لافروف: مستعدون للمساعدة بضمان مصالح الكورد المشروعة شمال سوريا

وجاء الموقف الأمريكي عقب أيام فقط من تأكيد الخارجية الأمريكية كذلك، عدم دعمها جهود التطبيع مع النظام السوري، تعقيباً على زيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إلى دمشق، ولقاءه برئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 9 من تشرين الثاني الجاري.


القوات الأمريكية في سوريا (أرشيف)

وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء 9 من تشرين الثاني، “كما قلنا من قبل، هذه الإدارة لن تقدم أي دعم لجهود تطبيع أو إعادة تأهيل بشار الأسد الذي هو دكتاتور وحشي”، داعياً دول المنطقة النظر بعناية في “الفظائع” التي ارتكبها الأسد، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.


وتشدد الولايات المتحدة بشكل متواصل، على أن قواتها موجودة في سوريا بتفويض واضح بموجب القانون الدولي، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254” الذي تم تبنيه في كانون الأول 2015.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!