الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مع انتهاء مؤتمر برلين دعوات دولية بوقف القتال في ليبيا وعدم التصعيد

مع انتهاء مؤتمر برلين دعوات دولية بوقف القتال في ليبيا وعدم التصعيد
مع انتهاء مؤتمر برلين دعوات دولية بوقف القتال في ليبيا وعدم التصعيد

مع ختام مؤتمر برلين أمس الأحد دعا قادة أبرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا إلى وقف العمليات القتالية وخفض التصعيد والتزام وقف دائم لإطلاق النار في البلاد، وذلك في ختام مؤتمر برلين الأحد. مع احترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011.


وأكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل للصحافيين إثر المؤتمر: "توافقنا على احترام هذا الحظر على الأسلحة وعلى مراقبته بشكل أكثر حزماً من السابق. واتفقنا على عدم دعم أطراف الصراع الليبية عسكرياً".


فيما أكدت أن الوضع في ليبيا يتطلب دعم الجميع والحل السياسي ضرورة، قائلة: "اتفقنا على وضع خريطة طريق سياسية بشأن ليبيا".


كما لفتت إلى أن: "هناك من يسعى لاستخدام الوسائل العسكرية في ليبيا"، مشددة على أن الأطراف الليبية تدرك استحالة الحل العسكري للصراع.


وأضافت: "هدف المؤتمر ترسيخ هدنة في ليبيا تمهد لوقف شامل لإطلاق النار"، موضحة أن "الأمم المتحدة اقترحت عقد اجتماع 5 + 5 بشأن ليبيا".


وتابعت: "موقف مصر والإمارات وروسيا ساهم في توحيد موقف أوروبا من ليبيا".


وبدوره، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى توجيه رسالة قوية بدعم التسوية السياسية للصراع الليبي، مؤكداً رفض الحل العسكري.


وأكد غوتيريس: "نشعر بالقلق من إغلاق الموانئ النفطية في ليبيا"، مشدداً على أنه "يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وبعد تحقيقه نحتاج إلى مراقبته. فهناك التزام قوي في برلين بوقف النار".


وتابع: "أوروبا مرشحة للعب دور مهم في إعادة إعمار ليبيا".


من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس: "حققنا الأهداف التي حددناها بشأن قمة ليبيا في برلين. وسنشكل لجنة متابعة للصراع الليبي للتوصل إلى وقف للنار".


وأعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، أن "مهمة بعثة الأمم المتحدة لم تغادر ليبيا وأنجزت عملاً كبيراً"، مؤكداً: "عملنا بلا كلل للتوصل إلى المقررات اليوم بشأن ليبيا".


وكان قد تعهد المشاركون بعدم التدخل في الشؤون الداخلية الليبية.


كما أكد البيان الختامي أن الوضع في ليبيا يهدد الأمن والسلم العالميين، موضحاً أن في ليبيا أرضاً خصبة للجماعات المسلحة والمنظمات الإرهابية.


فيما رحب الإعلان الختامي بخفض العنف في ليبيا، داعياً إلى خطوات متبادلة بين أطراف النزاع تبدأ بهدنة. ودعا كل الأطراف الليبية إلى النأي بنفسها عن المجموعات المُدرجَة على لائحة الأمم المتحدة للإرهاب.


وبدأت القمة التي تجري برعاية الأمم المتحدة ومشاركة زعماء 11 دولة معنية بالنزاع الليبي بينها روسيا وتركيا، إضافة إلى منظمات دولية عدة، قبيل الساعة 14.00 بتوقيت غرينتش، مع إصدار إعلان مشترك يطلب وقفاً للتدخلات الخارجية واحتراماً لحظر تسليم الأسلحة إلى ليبيا.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!