الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
لقاء يجمع الأضداد.. بين حزب الله وحماس
هنية ونصر الله

في واحدة من اللقاءات التي تبرهن على علاقة حركة حماس الإخوانية في فلسطين مع إيران، والتي تقدم دليلاً جلياً على البراغماتية التي تنتهجها الحركات الإخوانية للحصول على الدعم المادي والعسكري، وإن على حساب قضاياها، جاء لقاء حماس مع حزب الله. لقاء 


حيث التقى أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أمس الثلاثاء، مع رئيس المكتب السياسي ل​حركة "حماس​"، ​إسماعيل هنية،​ والوفد المرافق له، ضمن جولة الأخير في ​لبنان​.


اقرأ أيضاً: حركة حماس وإيران.. عقيدة وفكر وليست مصلحة كما يزعمون


ووفق بيان لمليشيا "حزب الله"، استعرض حسن نصر الله وإسماعيل هنية، "الحرب الفلسطينية الإسرائيلية الأخيرة، وأسبابها ومجرياتها ونتائجها ​فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، مما يمكن ​المقاومة​ في فلسطين، ومعها محور المقاومة في المنطقة، من البناء على هذا النصر الكبير، وتوظيف وتنظيم كل الطاقات والقدرات من أجل الوصول إلى النّصر الحاسم والنهائي".


ويأتي اللقاء في صفعة لمواقف حماس السابقة من النظام السوري، إذ ادّعت الوقوف إلى جانب السوريين في حراكهم، على اعتبار أن تنظيم الإخوان المسلمين في سوريا قد تمكن إلى حد بعيد من تسلق الحراك، خاصة بعدما أضحت أنقرة المتحكم الفعلي بقرار المعارضة السورية المدارة من أنقرة وغرفها السوداء. لقاء 


حماس


وزعم البيان أنه جرى البحث في اللقاء "عمق العلاقة القائمة بين "حزب الله" و"حماس"، وموقعها الأساسي في هذا المحور، وفي هذه المعركة الحاسمة".


ويؤكد اللقاء بين الجانبين، على قدرة الإخوان في مختلف المناطق التي يتواجدون فيها، على تغيير لونهم، والتنازل عن مواقفهم، وفق ما تقتضيه حاجتهم، حتى لو كان ذلك على حساب شعب مكلوم كالسوريين، والذين كان لمليشيا حزب الله يد طولى فيما آلت إليه أحوالهم. لقاء 


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!