الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
على عكس تعهداتها.. حكومة طالبان تثير حفيظة بروكسل
الاتحاد الأوروبي

شجب الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء، الحكومة المؤقتة التي كونتها حركة طالبان في أفغانستان، معدةً أنها غير "جامعة" ولا ذات صفة "تمثيلية" للتنوع الإتني والديني في البلاد.


وذكر ناطق باسم الاتحاد الأوروبي ضمن بيان "بعد تحليل اولي للأسماء المعلنة، لا يبدو أن التشكيلة الحكومية جامعة وذات صفة تمثيلية للتنوع الإتني والديني الغني في أفغانستان الذي كنا نأمل بأن نشهده ووعدت به طالبان خلال الأسابيع الأخيرة".


اقرأ أيضاً: تظاهرة في كابول تنتهي بإطلاق نار من عناصر طالبان.. حرية وحقوق ورفض لتدخل باكستان

وأكدت دول الاتحاد الأوروبي الأسبوع المنصرم، خلال لقاء لوزراء خارجية التكتل، على أهمية ترسيخ "حكومة جامعة وذات صفة تمثيلية" في كابول، فيما لفت الناطق إلى أن ذلك كان "أحد الشروط الخمسة الموضوعة" لإقامة علاقات بين التكتل الأوروبي والسلطة الأفغانية الجديدة.


وكشفت الحركة الإسلامية المتشددة المعروفة بحكمها القاسي والقمعي إبان حكمها الأول بين الأعوام 1996 و2001، الثلاثاء، عن تشكيل حكومة غير "جامعة"، على عكس تعهداتها.


وتتشكل الحكومة التي سيقودها الملا محمد حسن أخوند، وهو معاون سابق للملا عمر مؤسس الحركة الذي توفي سنة 2013، بشكل حصري من أفراد ينتمون إلى طالبان، ويتحدر غالبهم من اثنية البشتون.


عشرات الأطفال قتلى في أفغانستان والرئيس لتسليح المدنيين في مواجهة طالبان

واسماء مجموعة من وزراء طالبان، وبعضهم كان بالفعل مؤثراُ بشكل كبير في ظل نظام طالبان السابق، مدرجة على قوائم عقوبات الأمم المتحدة، وأمضى أربعة منهم عقوبة السجن في غوانتانامو.


الجدي بالذكر أن رئيس وزراء طالبان، المدعو محمد حسن أخوند، معروف بكونه مَن وافق على تدمير تمثال باميان بوذا العملاق (وسط) العام 2001، تبعاً لمدير تحرير مجلة لونغ وور ومقرها الولايات المتحدة، بيل روغيو.


هذا وبعثت "طالبان" دعوة لحضور مراسم تنصيب الحكومة الأفغانية الجديدة التي ألفتها، إلى كل من روسيا والصين وقطر وتركيا وباكستان وإيران.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!