الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • شمال سوريا.. استهداف "المجلس الوطني" وأزمة بين الأحزاب الكردية

شمال سوريا.. استهداف
المجلس الوطني الكردي

أفاد "المجلس الوطني الكردي" في بيان نشره على حسابه الرسمي، بأن مقره في بلدة عين العرب "كوباني" تعرّض لهجوم مساء أول أمس، ووصف ما حدث بأنّه سياسة "ترهيبية" تستهدف أنشطة المجلس ومقرّاته.


وبحسب البيان، فقد "تعرض مكتب المجلس بمدينة كوباني ليلة 18/ 19 يناير/كانون الثاني، لهجوم بالقنابل وإطلاق النار عليه؛ ما تسبب في أضرار بالغة بالبناء وأحدث حالة من الرعب لدى الأهالي بالمساكن المجاورة".


المجلس الوطني الكردي 1


 


اقر|أ المزيد: تصعيد بين الأسايش والنظام.. وانفلات أمني شمال سوريا


حيث اتهم بيان المجلس "الشبيبة الثورية" التابعة لـ"حركة المجتمع الديمقراطية"، وأكّد رئيس المكتب المحلي بركل أحمد، بأنهم سمعوا صوت انفجار قنبلتين عند تمام الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء الماضي، "بعدها أطلق رصاص عشوائي وتسبب بقلق لدى سكان المناطق القريبة بسبب الانفجار والرصاص على مسافة قريبة من مقر المجلس"، منوهاً بأن زجاج نوافذه تعرّض للتكسر، إضافة إلى الأضرار التي طالت جدرانه جراء الشظايا.


كما أعرب المجلس في بيانه، عن استنكاره للأعمال التي وصفها بـ"الترهيبية" التي تستهدف أنشطته ومقراته، حيث تكرّرت هذه الحوادث وطالت العديد من مكاتبه في مدن وبلدات كردية، وحمّل الائتلاف الكردي الذي يضم 16حزباً سياسياً وشخصيات أكاديمية ومجتمعية؛ المسؤولية على عاتق "حزب الاتحاد الديمقراطي" السوري الذي يدير مناطق شرقي الفرات و"الإدارة الذاتية لشمال وشرقي" سوريا، غير أنه يتمسك، بـ"وحدة الموقف الكردي قضية استراتيجية ولن تثنينا هذه الأعمال الترهيبية المشينة؛ لأنها تهدف لنسف العملية التفاوضية برمتها"، محذراً من نسف التفاهمات التي توصل إليها خلال المحادثات الكردية المتعثرة مع أحزاب "الوحدة الوطنية الكردية" بقيادة "حزب الاتحاد".


 


وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، فإن القضايا الخلافية العالقة بين قطبي الحركة الكردية، تتمحور حول نقاط رئيسية عدة، أبرزها مطالبة قادة المجلس بالكشف عن مصير 10 مختطفين سياسيين منها و8 أعضاء من "المجلس العسكري الكردي"، وتحمّل المسؤولية على الطرف الحاكم، في حين تشكل التداخلات الكردستانية عقبة كبيرة في إنجاح المباحثات، حيث يتهم قادة المجلس، "حزب العمال الكردستاني"وهو حزب تركي - كردي، بفرض هيمنته على"حزب الاتحاد (السوري)" و"قوات قسد" و"الوحدات الكردية"، وأنه يعمل ضد أي شراكة سياسية قد تلغي مستقبلاً دوره داخل المناطق الكردية - السورية.


اقرأ المزيد: المجلس الوطني الكردي يعلن استعداده التفاوض مع النظام بضمانات روسية


يشار إلى أنّ المحادثات الكردية كانت قد تعثّرت نهاية أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، وكان قادة الأطراف المشاركون في اللقاءات قد انتقلوا للمرحلة الثانية الأشد تعقيداً في التفاهمات الجارية؛ لبحث "سلة الحماية والدفاع والقوات العسكرية"و"سلة الشراكة بالإدارة الذاتية".


جدير بالذكر أنّ المجلس كان قد عقد اتفاقيات هولير 1و2 ودهوك مع حزب الاتحاد، برعاية الرئيس مسعود بارزاني. بغية تحقيق "وحدة سياسية تضمن الشراكة الحقيقية التي تعبر عن مصلحة الشعب الكردي بسوريا".


ليفانت- الشرق الأوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!