الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • رئيس وزراء ليبيا المُقرّب من الإخوان يُطالب بمُساندة الحكومة

رئيس وزراء ليبيا المُقرّب من الإخوان يُطالب بمُساندة الحكومة
عبد الحميد دبيبة

صرّح عبد الحميد دبيبة، رئيس الوزراء للفترة الانتقالية في ليبيا، أنّ الفشل في "المرحلة الحساسة" التي تعيشها ليبيا بالوقت الراهن "ليس خياراً"، مطالباً كل الأطراف إلى الالتفاف حول الحكومة.


وشدّد دبيبة خلال كلمة ألقاها، أمس السبت، على التزام الحكومة "بتطوير علاقاتنا مع دول الجوار بما يخدم المصلحة الوطنية"، مبدياً الجاهزية "للعمل مع جميع الليبيين باختلاف أطيافهم ومكوناتهم"، مضيفاً أنّ السلطة ستعمل على "تعزيز دور المرأة وإتاحة الفرصة للشباب للإسهام في جهود بناء مؤسسات الدولة".


اقرأ أيضاً: حكومة ليبيا المؤقتة.. إنقاذ للبلاد أم انعكاس للوفاق؟


وقد أبدى دبيبة عن رغبته في إنشاء وزارة للمصالحة الوطنية وتقليص الفوارق بين مرتبات الموظفين وتقسيم البلد إلى مناطق أمنية، وحل مشكلة الانقطاع المطول للكهرباء خلال 6 أشهر، متوعداً كذلك بالعمل على إعادة كبار المستثمرين الأجانب الذين هجروا ليبيا بعد 2011، وخلق وظائف للشباب لا تكون بالضرورة في الجيش والشرطة.


وقد جرى، الجمعة، انتخاب المهندس ورجل الأعمال الثري، عبد الحميد دبيبة، رئيساً للوزراء للفترة الانتقالية في ليبيا، وسيقود بلاده حتى تنظيم انتخابات عامة مزمعة نهاية العام، وولد دبيبة عام 1959 في مصراتة الواقعة على مسافة قرابة 200 كم، شرق طرابلس، وهي مدينة ساحلية كانت تاريخياً في مفترق طرق التجارة عبر الصحراء والتجارة البحرية في المتوسط.


ليبيا


وعبد الحميد دبيبة متزوج وأب لستة أبناء، ولديه شهادة ماجستير في تقنيات التخطيط والبناء من جامعة تورونتو الكندية، وقد شغل في عهد القذافي مجموعة مسؤوليات مهمة، وكان ضمن دائرة المقربين من الرئيس الراحل، وشيّد ثروته من مجال البناء، ليضحى أحد أنجح رجال أعمال مصراتة إلى جانب ابن عمه علي دبيبة، وفتحت تحقيقات بحقهما في ليبيا ودول أخرى بتهمة الاختلاس.


وذكرت وكالة "فرانس برس"، أنّ دبيبة "يعتبر مقرّباً من تنظيم الإخوان المسلمين وأنقرة، التي لها مصالح اقتصادية في مصراتة"، ويترأس مجموعة تجارية لها فروع في أرجاء العالم بما فيها تركيا.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!