الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
درعا على موعد مع فصل جديد للتهجير.. برعاية النظام
نازحون من درعا البلد/ المرصد السوري لحقوق الإنسان

يرنو أهالي درعا بتوتر كبير إلى تطورات عقب نهاية المهلة الروسية التي منحت لهم، وظل منها عدة ساعات فقط، لاتخاذ قرار نهائي، إما بالموافقة على تسوية تتضمن تسليم سلاحهم، أو تهجير الرافضين نحو الشمال السوري.


وضمن مساعي زيادة الضغط على أهالي المنطقة، وصلت حافلات التهجير بشكل فعلي إلى درعا لحمل الرافضين للرضوخ للتسوية للخروج إلى مناطق الشمال السوري.


اقرأ أيضاً: على غرار درعا.. النظام يهدد بعملية عسكرية في مناطق بريف حمص

ويشير مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، في تصريحات خاصة لموقع "الحرة" إنه حتى الآن "لم ترشح أي معلومات مؤكدة حول مباحثات الساعات الأخيرة في درعا، ولكن ما هو مؤكد إمكانية ترحيل المئات للرافضين للتسوية من قبل الروس".


وأردف عبد الرحمن "أن المهلة اعطيت من روسيا لأعيان ووجهاء واللجنة المركزية في درعا، تتضمن خياران لا ثالث لهما، تسليم الأسلحة الفردية والسماح بالقيام بجولات تفتيش مفاجئة في أي وقت وفي أي مكان في درعا بحثا عن وجود أسلحة" أو الخروج للشمال السوري.


بيد أن عبد الرحمن قال إن خياراً ثالثاً لا يزال أمام أهالي درعا هو "الحرب"، وهو "ما لا يريده الجميع في هذه المرحلة، حيث يتباحث الوجهاء حالياً، في إمكانية بحث شروط إضافية تمنح لأهالي درعا إذا ما تم الموافقة على الطلبات الروسية".


كما تحتوي الطلبات تسليم بعض المطلوبين للنظام السوري، وعلى رأسهم، محمد المسالمة، الذي يعرف باسم "الهفو".


حافلة من مدينة درعا تقل 8 أشخاص نحو الشمال السوري/ تويتر

وأنحى عبد الرحمن فرضية حصول موجات لجوء صوب الأردن أو تركيا، ولكن ما يمكن حصوله هو "موجات نزوح لمئات من العائلات من درعا باتجاه الشمال السوري، حيث أدخلت روسيا 22 حافلة سعة كل واحدة منها نحو 50 شخصاً".


وقد شدد أن الأعيان في درعا على أنهم "يسعون لإيجاد حل توافقي للتوصل للتسوية، وحل معضلة التهجير الجماعي التي يمكن أن تحدث"، فيما يعتقد عبد الرحمن أن ما يحدث في درعا "يستهدف بشكل أكبر توسيع نفوذ روسيا في هذه المناطق على حساب إيران".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!