الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • خبراء أمميون: كيانات إيرانية متورطة بإرسال أسلحة للحوثيين

خبراء أمميون: كيانات إيرانية متورطة بإرسال أسلحة للحوثيين
إيران

أكدت الحكومة اليمنية عدة مرات، أن إيران تدعم الميليشيات بالأسلحة والصواريخ، كما عرض تحالف دعم الشرعية في اليمن أكثر من مرة صواريخ أطلقها الحوثيون تظهر أن منشأها إيران. خبراء 


وكانت وزارة الداخلية اليمنية أكدت الأسبوع الماضي، أن "نظام إطلاق الصواريخ لدى الحوثيين يقف وراءه خبراء إيرانيون ولبنانيون".


وجاء في تقرير للخبراء المستقلين المراقبين لنظام العقوبات الخاصة باليمن، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، الأربعاء أن "هناك كمية متزايدة من الأدلة التي تثبت أن أفراداً أو كيانات من داخل إيران متورطون في إرسال أسلحة ومكوناتها إلى الحوثيين".


حيث أكد تقرير الذي أعده خبراء الأمم المتحدة وعرض على مجلس الأمن، أن جهات وكيانات إيرانية متورطة بإرسال أسلحة إلى ميليشيات الحوثي في اليمن.


كما أكدت الولايات المتحدة مراراً أن إيران تدعم الميليشيات ليس فقط في اليمن بل في العراق ولبنان وغيرها من البلدان العربية، بالأسلحة والمال.


الحوثيون


ففي تحقيق أجرته لجنة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع اليمنية، العام الماضي، كشفت معلومات عن نوعية وتركيبة الصواريخ التي استهدفت أحياء سكنية في مدينة مأرب، شمال شرقي البلاد. وأكدت النتائج في حينها أن تلك الصواريخ "إيرانية الصنع"، تم تهريبها إلى اليمن مجزأة، وتركيبها في صنعاء عن طريق خبراء صواريخ.


يشار إلى أن طهران لم تخف يوما دعمها للميليشيات في اليمن، بل أكدت على لسان عدد من مسؤوليها ذلك. ففي تصريح للمتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، في سبتمبر الماضي، أكد: "تم وضع التقنيات الدفاعية لإنتاج الصواریخ والمسیّرات تحت تصرف اليمنيين"، في إشارة إلى الحوثيين، حلفاء طهران الذين نفذوا انقلابا على الشرعية في البلاد وسيطروا على العاصمة صنعاء عام 2014.


المزيد  تقرير يكشف تمويل الحوثيين للحروب وغسيل الأموال ودعم الإرهاب


وكان قد حذّر السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون من أن استمرار سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء من شأنه أن يزيد من النفوذ الإيراني في اليمن. ودق آرون ناقوس الخطر أمام اليمنيين بقوله: إن "الحوثيين يغيرون المجتمع اليمني، والمناهج في المدارس، ويسيطرون على الجامعات ويغيرونها، ويرسلون الأطفال لجبهات القتال، ويرسلون الطلاب للدراسة في قم بإيران".


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!