الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • تنديد دولي لغارات النظام على المشافي والمدارس شمال غرب سوريا

تنديد دولي لغارات النظام على المشافي والمدارس شمال غرب سوريا
تنديد دولي لغارات النظام التي استهدفت المشافي والمدارس شمال غرب سوريا

نددت جهات دولية عديدة منها الخارجية الأمريكية بالضربات الأخيرة التي نفذتها قوات النظام السوري المدعومة من روسيا على المستشفيات والمدارس والمرافق العامة شمال غرب سوريا.


وأكدت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة إن الولايات المتحدة تندد بقوة بالضربات الجوية التي شنتها قوات النظام السوري المدعومة من روسيا على مستشفيات وبنية تحتية مدنية في شمال غرب سوريا.


وأضافت: "الهجمات التي وقعت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية أصابت مدرسة ومستشفى للولادة ومنازل مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة زهاء 40، وإن الحوادث التي جرى الإبلاغ عنها مؤخراً تعكس نهج هجمات موثقاً ضد المدنيين والبنية التحتية من جانب القوات الروسية والسورية".


أما المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فقال: "إن أكثر من 60 منشأة طبية في محافظة إدلب السورية تعرضت لقصف على مدى الشهور الستة الماضية، أربع منها خلال الأسبوع الحالي، وإن هذه المنشآت استهدفت عن عمد فيما يبدو من جانب قوات تابعة للنظام السوري".


فيما أكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل للصحفيين إنه منذ 29 أبريل/نيسان تعرضت 61 منشأة طبية للقصف، بعضها تعرض لقصف عدة مرات.


وأضاف: "لا يمكننا تحديد إن كان كل هجوم على حدة متعمداً لكن النطاق الكبير لهذه الهجمات.. يشير بقوة إلى أن قوات تابعة للحكومة (أي النظام السوري) استهدفت المنشآت الطبية بهذه الضربات عمداً، على الأقل على نحو جزئي إن لم يكن كلياً".


وسبق أن أكد لوكالة "رويتر": "لا يمكن أن تكون جميعها حوادث".


وأضاف أنه إذا تبين أن أياً من هذه الهجمات أو بعضها كان متعمداً، فإنها سترقى إلى جرائم حرب، وأن هناك تقارير أفادت بتعرض مستشفى كفر نبل لأضرار في 6 نوفمبر/تشرين الثاني للقصف. وكان هذا المستشفى قد تعرض للقصف أيضاً في مايو/أيار ويوليو/تموز الماضيين. كما تعرض مستشفى الإخلاص في جنوب إدلب لضربتين جويتين مما أخرجه من الخدمة في الأسبوع الحالي.


ومن جانب آخر أشار كولفيل إلى أنه منذ بدء الهجوم التركي في سوريا قبل شهر قُتل ما لا يقل عن 92 مدنياً في شمال وشمال شرق البلاد.


من جهتها، قالت نجاة رشدي مساعدة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا للشؤون الإنسانية اليوم الجمعة إن الهجوم التركي أسفر عن تشريد 200 ألف شخص ظل نصفهم تقريباً دون مأوى وتفرقوا بين المخيمات والملاجئ.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!