الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بذريعة التخابر مع "الأسايش".. جهاز أمني يسحب نحو 100 بطاقة في القامشلي

بذريعة التخابر مع
اشتباكات الأسايش والنظام

قام فرع “أمن الدولة” الواقع ضمن منطقة المربع الأمني في مدينة القامشلي، بسحب ما لا يقل عن 94 بطاقة أمنية منحها في وقت سابق لموالين ومخبرين لديه.


وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن فرع “أمن الدولة” أوقف عمل هؤلاء الأشخاص بشكل كامل، وذلك بعد اتهامهم بالتعامل والتخابر لصالح قوى الأمن الداخلي “الأسايش”.


في سياق متصل، سيارة ملغمة بحاجز “مبروكة” التابع لـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا في ريف مدينة رأس العين(سري كانييه) ضمن مايعرف بـ”منطقة نبع السلام” شمال غرب الحسكة.


وبحسب مصادر المرصد السوري، أسفر الانفجار عن سقوط ما لا يقل عن 8 جرحى من عناصر “الجيش الوطني” وبعض المدنيين أثناء تواجدهم على الحاجز.


الجيش الوطني


وجاء ذلك بعد يوم واحد من مقتل عنصرين، وإصابة 3 آخرين بعضهم بحالة خطيرة من فصيل ملك شاه، جرّاء انفجار دراجة نارية ملغمة، كانت محملة سيارة للفصائل الموالية لتركيا، في قرية الصالحية قرب العالية جنوب غرب مدينة رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام” بريف الحسكة.


في سياق متصل، كان قد عقد اجتماع صباح اليوم الثلاثاء، عند الحدود السورية – التركية في منطقة “شيريك” بريف الدرباسية، بين ضباط روس وضباط أتراك.


وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تباحث الجانبان قضية الدوريات المشتركة والوضع في المنطقة، فيما قامت القوات الروسية لاحقاً بتسيير دورية فردية، مؤلفة من 3 مدرعات، تجولت بريف الدرباسية ووصلت إلى ريف أبو رأسين (زركان)، ثم إلى منطقة كسرى.


فيما ، سمحت قوات سوريا الديمقراطية، بعبور النفط من مناطق نفوذها إلى مناطق نفوذ النظام السوري، بعد منع عبور المحروقات استمر لأكثر من 35 يوماً.


اقرأ المزيد: الحسكة.. اجتماع روسي- تركي مشترك والسماح بعبور صهاريج المحروقات


حيث دخلت عشرات الصهاريج التابعة بمجملها إلى “شركة القاطرجي” إلى مناطق قسد، وجرت تعبئة النفط بالصهاريج من رميلان بريف الحسكة، كما جرت العادة، ثم عادت الصهاريج ودخلت مناطق النظام السوري عبر معبر الطبقة بريف الرقة، وذلك بعد ظهر اليوم الاثنين، حيث اتجهت بعد ذلك إلى وسط سوريا والساحل ليتم إفراغها ضمن الأماكن المخصصة.


ليفانت- متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!