الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الوفد اللبناني يلتقي المقداد عند جديدة يابوس وتوقعات بلقاء الأسد

الوفد اللبناني يلتقي المقداد عند جديدة يابوس وتوقعات بلقاء الأسد
فيصل المقداد/ أرشيفية
في أوّل زيارة رسمية حكومية رفيعة المستوى منذ اندلاع الثورة قبل عشر سنوات، وصل الوفد اللبناني، اليوم السبت، إلى معبر جديدة يابوس على الحدود السورية، وكان وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في استقباله.

تندرج الزيارة في إطار التأكد من قدرة دمشق على السير بمشروع” استجرار الغاز المصري عبر الأردن ثم سوريا وصولاً إلى شمال لبنان، وفق فرانس برس.

وذكرت وكالة أنباء النظام السوري، أن "وفداً وزارياً لبنانياً برئاسة نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال وزيرة الدفاع والخارجية اللبنانية، زينة عكر، وصل إلى معبر جديدة يابوس على الحدود السورية".

وأكدت وكالة سبوتنيك الروسية، أنّ الوفد الوزاري اللبناني يضم إلى جانب عكر كلا من وزير المالية غازي وزني ووزير الطاقة ريمون غجر والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم"، مشيرةً إلى أنّ وزير خارجية النظام السوري كان في استقبال الوفد اللبناني عند معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية".

على أن يجري المقداد لقاءاً مع الوفد اللبناني في مبنى الخارجية السورية، وأشارت الوكالة إلى أنّه من المتوقع، أن يلتقي رأس النظام السوري "بشار الأسد" بالوفد اللبناني.

وسبق أن تحدثت تسريبات عن احتمالية“إعادة إحياء” اتفاقية موقعة في العام 2009 تتضمن نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا.

تظاهرات ضد انقطاع الكهرباء في لبنان/ أرشيفية

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أعلنت الرئاسة اللبنانية، تبلغها موافقة واشنطن على مساعدة لبنان على استجرار الطاقة الكهربائية والغاز من مصر والأردن مروراً بسوريا فلبنان، البلد الغارق منذ نحو عامين في انهيار اقتصادي غير مسبوق شلّ قدرته على استيراد سلع حيوية على رأسها الوقود.

والموافقة الأميركية تعني استثناء لبنان من العقوبات الدولية المفروضة على دمشق بسبب النزاع، والتي تحظر القيام بأي تعاملات مالية أو تجارية معها.

ومنذ اندلاع الثورة حافظ البلدين على علاقات دبلوماسية بينهما، إلا أن الزيارات الرسمية تراجعت إلى حدّ كبير، واقتصرت على مبادرات فردية من وزراء وشخصيات يمثلون أحزاباً حليفة لدمشق، على رأسها حزب الله.

يأتي ذلك في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة النظام من نقصٍ حادٍ في السلع الأساسية كالوقود والغاز والفيول، ما يتسبب بانقطاعات طويلة للكهرباء، وسط استمرار النظام بتصدير الكهرباء إلى لبنان وفق تقارير إعلامية.

اقرأ أيضاً: بحثاً عن الكهرباء في “بلد الظلام”.. وفد لبناني إلى دمشق

سبق أن تحدثت تقارير صحفية حول تزويد نظام الأسد لبنان بالكهرباء بعد توقيع اتفاق جديد يقضي بالدفع بالدولار، لأن الاتفاق القديم كان موقعاً بالليرة اللبنانية قبل أن تتدهور وتخسر90% من قيمتها، وبحسب الاتفاق الأخير تزود دمشق لبنان بنحو 300 ميغاواط وهي نحو 13 % من إنتاج الكهرباء بسوريا.

ووفق المعلومات المتداولة، لايكفي انتاج سوريا من الكهرباء اليوم لتزويد الاحتياجات بأكثر من 50%، سواء للمنازل أو الاستخدام الحكومي والصناعي، لأن الانتاج تراجع من نحو 9000 ميغاواط عام 2011 إلى نحو 4000 ميغاواط اليوم.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!