الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الصينيون ينجحون في خفض تعداد ضحايا كورونا اليومي
الصينيون ينجحون في خفض تعداد ضحايا كورونا اليومي

قالت السلطات الصينية، أن تعداد الوفيات بفيروس "كورونا" داخل البلاد ارتفع إلى 1868 شخصاً بنهاية يوم الاثنين، وذلك بزيادة 98 حالة مقارنة باليوم السابق.


ونوّهت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أنه تم تسجيل 1886 حالة إصابة جديدة بـ"كورونا" أمس الاثنين، ليصل العدد الكلي للمصابين إلى 72436 شخص، غالبيتهم في مقاطعة هوبي وسط البلاد، بؤرة انتشار الوباء، حيث بلغ تعداد الإصابات 59989 شخص، بارتفاع 1807 حالات خلال الـ24 ساعة الماضية، حسب لجنة الصحة بالمقاطعة.


كما تم تسجيل معظم الوفيات في هوبي أيضاً، حيث وصلت حصيلة أمس إلى 93 حالة وفاة، منها 72 حالة في مدينة ووهان عاصمة المقاطعة.


وتؤكد البيانات الرسمية انخفاض تدريجي في معدلات انتشار الفيروس وعدد الوفيات الجديدة على مدى الأيام الأخيرة، حيث تم تسجيل 2641 حالة إصابة، و143 حالة وفاة خلال يوم الجمعة، و2009 إصابات و142 حالة وفاة يوم السبت، و2048 إصابة و105 وفيات يوم الأحد.


بدورها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه رغم وجود هذه المؤشرات الإيجابية، إلا أنه  لا تزال كل السيناريوهات مطروحة عن جهة تطور الوباء.


إقرأ أيضاً: الرئيس الصيني: كورونا يؤثر على الاقتصاد والصناعات الخدمية


وتعرضت الحكومة الصينية انتقادات كبيرة بسبب كيفية تعاطيها مع فيروس "كورونا"، وهي تجهد للتأكيد على أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قد عمل لاتخاذ إجراءات في وقت باكر من تفشي الفيروس.


وحديثاً، أقرت السلطات الصينية لأول مرة أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، كان على علم بالفيروس وطالب بتكثيف الجهود لاحتوائه، وذلك قبيل الإعلان عنه بأسبوعين، فيما قللت السلطات في ووهان من مخاطره.


وكان قد شدد الرئيس الصيني شي جين بينغ، في الخامس عشر من فبراير، أنه يتوجب على بكين بذل كل ما في وسعها للحفاظ على نظامها الاقتصادي والاجتماعي في الوقت الذي تكافح فيه فيروس "كورونا"، مؤكداً على ضرورة تجنب إثارة الذعر.


وصرح الرئيس الصيني في كلمة خاطب فيها كبار المسؤولين في الدولة أن "الصين يتعين عليها الالتزام بأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذا العام، ومن الضروري زيادة الدعم المالي، مثل السياسات التفضيلية لأسعار الفائدة وشروط القروض، وإعادة العمال المهاجرين الناشطين في قطاعات الصناعات الرئيسية إلى العمل".


وإستكمل بالقول: "يتعين على المشروعات الكبرى، ولاسيما في مجال التصنيع، أن تبدأ الأعمال الإنشائية فيها وفق المواعيد المحددة"، مضيفا أن "تعزيز الاستهلاك يعد وقاية مهمة ضد تأثير المرض".


ليفانت-وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!