الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الاتحاد الدولي للصحافيين.. تلقينا "مئات من طلبات المساعدة" من إعلاميين أفغان

الاتحاد الدولي للصحافيين.. تلقينا
رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيرمي دير. فيسبوك حساب رسمي

إحدى الحالات التي تحدّث عنها نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين "جيرمي دير" في مقابلة للاتحاد معه أمس الجمعة، أن صحفية شابة تعرضت أسرتها للتهديد والطريقة الوحيدة لزواله هي إن تزوجت ابنتهم - وهي صحفية - من قائد طالبان المحلي".


تكشف مراقبة الاتحاد الدولي للصحفيين للوضع على الأرض والطلبات العديدة للدعم الطارئ عن حالة من الذعر والخوف في أوساط المجتمع الإعلامي الأفغاني. جيريمي دير هو نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين ويقوم بتنسيق الاستجابة الطارئة للوضع في أفغانستان أجاب عن كثير من التساؤلات. "IFJ"


هناك ذعر وخوف يسودان بين الصحافيين الأفغان وعائلاتهم خصوصاً بين النساء، مشيراً "دير" إلى أن الاتحاد تلقى "مئات طلبات المساعدة" من متخصصين في مجال الإعلام في أفغانستان وأنشأ الاتحاد صندوقاً خاصاً لمساعدة الصحفيين والإعلاميين.


وقال جيريمي دير نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين في بيان "تلقينا المئات من طلبات المساعدة إما للإجلاء وإما لمساعدة مَن انتقلوا من مقاطعة أفغانية إلى أخرى هرباً من التهديدات".


وأشار المسؤول عن تنسيق استجابة الاتحاد الدولي للصحافيين لحالات الطوارئ في أفغانستان، إلى أن الغالبية العظمى من الصحافيين الذين يحاولون الفرار من البلاد هم من النساء.


ويعمل الاتحاد بحسب جيرمي دير على عدد من المستويات ويساعد في معالجة والتحقق من كل طلب للحصول على الدعم. ويجتمع الاتحاد بالحكومات وغيرها ممن يمكنهم المساعدة في توفير ممر آمن ولجوء لأولئك الفارين، والعمل مع زملاء الاتحاد في باكستان لمساعدة الصحفيين في الحصول على تأشيرات خاصة وليكونوا قادرين على البقاء على قيد الحياة بمجرد وصولهم إلى باكستان، والضغط على الحكومات لقبول المزيد من أولئك الذين يحتاجون إلى الفرار والمساعدة في نقلهم إلى المطار. يقول "دير"




رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيرمي دير. فيسبوك حساب رسمي للاتحاد. أرشيف

ويجمع الاتحاد الأموال للمساعدة في تقديم المساعدة الإنسانية والتضامن مع الموجودين على الأرض، وتطوير مساحات آمنة للناس من أجل البقاء والوصول إلى الإنترنت والحصول على الطعام والمأوى. وتقوم العديد من الشركات التابعة لنا أيضاً بالضغط والتفاوض مباشرة مع أصحاب العمل في وسائل الإعلام الدولية لإيصال موظفيهم إلى بر الأمان.


وأضاف أن "الصحافيات يُمنعن من العمل، وأن بعض وسائل الإعلام اضطرت إلى الإغلاق". أما الذين يحاولون تأدية عملهم فهم يفعلون ذلك "في ظل التهديد ويجدون أنفسهم مقيّدين بشدة في ما يمكنهم تغطيته"، على حد قوله.


الأيام القليلة المقبلة حاسمة بالنسبة لخطة الإجلاء - لا أحد يعرف كم من الوقت قد تبقى القوات الأميركية في المطار وبمجرد مغادرتهم يكون مغلقاً فعلياً أمام الأغلبية.


أما بالنسبة لوسائل الإعلام التي تواصل العمل وكيف يمكن أن تستمر، يجيب "دير": "هناك مناقشات مع طالبان لمحاولة فهم ما تعنيه إعلاناتهم من حيث كيفية عمل الصحفيين - ما هي الموضوعات المحظورة ، وما هي الصور التي يمكنهم نشرها، وهل يمكن للمرأة أن تعمل. نحن نضغط على المانحين والحكومات لمحاولة تأمين الأموال لتمكين وسائل الإعلام من الاستمرار في العمل".


اقرأ المزيد: كورونا في إيران.. وفاة 555 شخصاً خلال الـ24 ساعة الماضية


وتابع المسؤول أنه رغم "الدعاية القائلة بعدم وجود أي انتقام من جانب طالبان، إلا أن هناك تقارير عن عمليات تفتيش لمنازل صحافيين وتهديدات لكثير منهم".


وأقدم عناصر من طالبان يبحثون عن صحافيّ يعمل لحساب "دويتشه فيله" ويقطن حالياً في ألمانيا، على قتل أحد أفراد عائلته بالرصاص الأربعاء في أفغانستان وإصابة فرد آخر بجروح بالغة.


من جهتها، قالت لجنة حماية الصحافيين، وهي منظمة غير حكومية مقرها نيويورك، الأربعاء إن طالبان فتشت هذا الأسبوع منازل "أربعة صحافيين وعاملين" في قطاع الإعلام. وأشارت اللجنة إلى وقوع أعمال عنف ضد العديد من الصحافيين الذين كانوا يغطون تظاهرة في جلال اباد في ولاية ننغرهار (شرق).


ليفانت نيوز _ الاتحاد الدولي للصحافيين _ متابعات


النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!