الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة تعلّق على الانتخابات السورية: ليست جزءاً من العملية السياسية التي أنشأها القرار 2254

الأمم المتحدة تعلّق على الانتخابات السورية: ليست جزءاً من العملية السياسية التي أنشأها القرار  2254
بيدرسون

أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الأربعاء، مخاوفه إزاء أنشطة تنظيم داعش في مناطق دخل سوريا، مشيراً إلى أن "التنظيم يعزز من هجماته في وسط البلاد وشمالها الشرقي"، مشيراً إلى قلقه من "تفاقم الأزمة الاقتصادية، إذ يعيش أكثر من 12 مليون سوري تحت خط الفقر". الأمم المتحدة 


جاء ذلك خلال إحاطة أمام مجلس الأمن، شدّد فيها على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في سوريا.


كما أعاد التذكير بضرورة "الإفراج عن المحتجزين والمختطفين على نحو يتناسب مع حجم هذه المأساة"، مشيراً إلى أنّ أن الأمم المتحدة غير منخرطة بالانتخابات الرئاسية السورية، التي سيجريها النظام السوري.


غير بيدرسون


ودعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى إنشاء "شكل جديد" يمكن أن يجمع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بملف الأزمة السورية، من أجل الشروع في تسوية، بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2254. في اعتراف ضمني بالمأزق الذي تعانيه جهوده الدبلوماسية لدفع العملية السياسية بين الأطراف المتحاربة، ولا سيما في ظل الخلافات المستحكمة على مسار اللجنة الدستورية، واستعداد دمشق لإجراء انتخابات رئاسية جديدة، من دون توافق، ومن دون استناد إلى المرجعيات الدولية. الأمم المتحدة 


وفي هذا السياق اعتبر المبعوث الأممي أن الانتخابات "ليست جزءاً من العملية السياسية التي أنشأها قرار مجلس الأمن 2254"، كما أن "الأمم المتحدة ليست مشاركة في هذه الانتخابات، وليس لديها تفويض فيها"، مذكراً بأن "القرار 2254 يفوض الأمم المتحدة لتسهيل العملية السياسية التي تبلغ ذروتها في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفق دستور جديد تحت إشراف الأمم المتحدة وفقاً لأعلى معايير الشفافية الدولية والمساءلة، بمشاركة جميع السوريين، وبينهم أفراد الشتات المؤهلين لذلك".


وكان بيدرسون قد استهلّ إحاطته أمام أعضاء مجلس الأمن، خلال جلسة عبر الفيديو، بالإشارة إلى انعقاد اجتماع المجلس الاستشاري للنساء السوريات بصورة شخصية في جنيف، قبل أن يطلق "تحذيراً من أجل منح الأولوية للبحث عن (...) تسوية للنزاع السوري". الأمم المتحدة 


وأوضح أنه "على رغم مضي أكثر من عام على الهدوء النسبي"، فإن هذا الشهر كان بمثابة تذكير بأن الوضع "يمكن أن يتدهور بسرعة". ولفت إلى "التصعيد الكبير" في شمال غربي سوريا، بما في ذلك استهداف مستشفى مدعوم من الأمم المتحدة، فضلاً عن تنفيذ إسرائيل غارات جوية داخل سوريا للمرة الثانية في شهر. ثم قيام النظام السوري بتفعيل نظام الدفاع الجوي وإطلاق صاروخ من سوريا على الأراضي الإسرائيلية.


كذلك أشار إلى أن "(داعش) واصل تصعيد نطاق ومدى الهجمات في وسط وشما شرقي سوريا"، فضلاً عن التوترات في القامشلي "التي يسودها السلام عادة"، علماً بأن "الجنوب الغربي لا يزال غير مستقر، مع عمليات الاختطاف والقتل"، مبدياً الخشية من "تحركات القوات التي تثير شبح تصعيد وشيك".


اقرأ المزيد: اللقاح الروسي والانتخابات.. الأسد يستنجد ببوتين


يشار إلى أنّ بيدرسون شدد على أن "وقف النار على الصعيد الوطني وفقاً للقرار 2254 أمر ضروري، مثلما هي الحال بالنسبة إلى النهج التعاوني للقضاء على الجماعات الإرهابية" المدرجة في لوائح الأمم المتحدة. الأمم المتحدة 


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!