الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • إدارة بايدن تتجه إلى "مقاطعة دبلوماسية" لأولمبياد بكين

إدارة بايدن تتجه إلى
بايدن \ أرشيفية

توقعت مصادر أميركية متعددة، الأحد، إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، هذا الأسبوع، عدم حضور أي من مسؤوليها الحكوميين أولمبياد بكين، فبراير المقبل، وتطبيق مقاطعة دبلوماسية للألعاب، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن.


المقاطعة الكاملة غير متوقعة، مما يعني أنه سيظل مسموحاً للرياضيين الأمريكيين بالمنافسة. كانت آخر مرة قاطعت فيها الولايات المتحدة الألعاب الأولمبية بالكامل عام 1980 عندما كان الرئيس السابق جيمي كارتر في منصبه.

ورأت الشبكة الأمريكية أن "هذا الإجراء من شأنه السماح للولايات المتحدة بإرسال رسالة على الساحة العالمية إلى الصين من دون أن تمنع رياضييها من المشاركة في المنافسات"، في حين رفض مجلس الأمن الوطني، الذي يناقش المقاطعة بشكل خاص، طلب الشبكة التعليق بهذا الشأن.


وفي الشهر الماضي، أخبر بايدن أخبر الصحافيين، أنه يبحث إجراء مقاطعة دبلوماسية، بناء على دعوة من المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، لإجراء هذه المقاطعة، احتجاجاً على انتهاكات الصين لحقوق الإنسان.


وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أنه من غير المتوقع إجراء مقاطعة كاملة، ما يعني السماح للرياضيين الأميركيين بالمشاركة في المنافسات.


وفي أبريل الماضي، حذّرت الحكومة الصينية، واشنطن، مما وصفته بـ"تسييس الرياضة"، ومقاطعة محتملة للألعاب الأولمبية الشتوية العام المقبل في بكين.


وقال المتحدث، تشاو ليجيان، إن "تسييس الرياضة سيضر بروح الميثاق الأولمبي، ومصالح الرياضيين من جميع البلدان"، مضيفاً: "لن يقبلها المجتمع الدَّوْليّ، بما في ذلك اللجنة الأولمبية الأميركية".


أولمبياد بكين 2022

وفي مطلع يونيو الماضي، أعلنت الولايات المتحدة، سعيها للتوصل مع حلفائها إلى "مقاربة مشتركة"، بشأن احتمال مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية في بكين، بعد تزايد مطالب المشرّعين الجمهوريين والديموقراطيين على حد سواء.


اقرأ المزيد: إضرابات عمالية مرتقبة في تركيا

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال جَلسة استماع أمام لجنة برلمانية في واشنطن: "نتشاور بشكل مكثف للغاية مع حلفائنا وشركائنا لبحث مخاوفنا المشتركة، وبصورة مثالية للوصول إلى مقاربة مشتركة".


وأضاف: "ستعرفون المزيد عن هذا الشأن في الأسابيع المقبلة"، مشدداً على أن التوصل إلى "مقاربة مشتركة سيكون أكثر فاعلية من موقف أميركي أحادي".


في غضون ذلك، عزز شي ترسيخ سلطته بعد أن تبنى الحزب الشيوعي الصيني قراراً تاريخياً رفعه في مكانة إلى منزلة أقوى اثنين من أسلافه - ماو تسي تونغ ودنغ شياو بينغ. إنه يحاول السعي للحصول على فترة ثالثة غير مسبوقة في السلطة في مؤتمر الحزب العشرين في الخريف المقبل.


ليفانت نيوز _ CNN

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!