-
عقب مقتل جنوده.. أردوغان سيلتقي بـ بوتين
رغم التصعيد العسكري بين الجانبين على الأرض وبين قوات النظام السوري في إدلب، شمال غرب سوريا، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، بعد لقاء سيجمعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الخميس.
وزعم أن بلاده ليس لديها أي مشكلة سواء مع إيران أو روسيا في سوريا، مشيراً أن أنقرة تواجه تحولات مهمة في إدلب، لكنه ادعى تحقيق تقدم عسكري، متحدثاً عن تدمير القوات التركية لمطار النيرب العسكري بريف حلب.
وأردف أن "خسائر النظام من الجنود والعتاد حتى الآن بسبب هجمات تركيا وحلفائها مجرد بداية"، مطالباً قوات النظام بالانسحاب إلى الخطوط التي حددتها تركيا سابقاً في إدلب.
وفي الأثناء، أعلن أنه بحث مع ألمانيا وعدد من الشركاء الأوروبيين التطورات في سوريا، مردفاً أنه نبه من عدم قدرة بلاده على استيعاب أعداد اللاجئين إن لم يتوفر الدعم اللازم.
إقرأ أيضاً: أردوغان من إدعاء حماية اللاجئين السوريين إلى التملص من إطعامهم!
ويأتي اللقاء بين بوتين وأردوغان في وقت شهدت فيه العلاقات بين الجانبين توتراً في الأسابيع الأخيرة على خلفية الوضع في سوريا، إذ قالت تركيا الأحد إنها بدأت عملية عسكرية ضد النظام السوري في منطقة إدلب، حيث أسقطت طائرتين حربيتين سوريتين وقتلت 19 عسكرياً سورياً.
وأسمت أنقرة عملها العسكري بـ "درع الربيع" بعد أسابيع من التصعيد، وعقب مقتل 36 عسكري تركي الأسبوع الماضي، بضربات جوية نسبتها أنقرة إلى النظام السوري، لكن مراقبين يؤكدون أنها ضربات روسية.
وفي خضم تصاعد الاشتباكات والغارات التركية في إدلب، قال الكرملين الإثنين أن وزارة الدفاع الروسية نبهت أنقرة من أن موسكو لا يمكنها ضمان سلامة الطائرات التركية فوق منطقة إدلب بعد أن أعلنت دمشق إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة.
كما شدد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي سيجري محادثات بشأن سوريا مع نظيره التركي في موسكو يوم الخميس.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!