-
كارثة في مطار الخرطوم: تحطم طائرات والسلطات تتدخل لإدارة الأزمة
شهد مطار الخرطوم الدولي حادثاً مأساوياً يتمثل في تحطم عدد من الطائرات خلال ظروف استثنائية تشهدها البلاد، مما أثار الكثير من التساؤلات حول سلامة الطيران وإدارة الأزمات في البلاد. يقع المطار في قلب العاصمة السودانية، وقد تعرض لحادثة غير مسبوقة أدت إلى آثار مدمرة.
وفقاً للمصادر، حدثت الحادثة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في الخرطوم، حيث ارتفعت وتيرة العنف والصراعات الداخلية مما أدى إلى حالة من الفوضى. وقد أدت الأحداث إلى اضطراب كبير في الحركة الجوية، حيث كانت الطائرات المتوقفة في المطار عرضة للتخريب حيث تم الإبلاغ عن سقوط طائرتين من طراز بوينغ و16 طائرة صغيرة.
شهود عيان أكدوا أن الهجمات التي استهدفت الطائرات كانت مدفوعة بشائعات عن هبوط أسراب من الطائرات المفخخة التي كان يعتقد أنها محملة بالسلاح. ومن جهة أخرى، أكدت العديد من التقارير أن قوات الأمن كانت غير قادرة على السيطرة على الموقف بسبب نقص في الموارد اللوجستية والمعدات اللازمة لاستعادة الأمن في المنطقة.
استجابت السلطات المختصة على الفور لاحتواء الأزمة. وقد تم إعلان حالة الطوارئ في العاصمة، وتم نشر وحدات من القوات المسلحة والأمن العام في محيط المطار لضمان عدم تفاقم الوضع.
وفي سياق متصل، تم تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب الحادث وتقييم الأضرار الناجمة عن التحطم. صرح وزير النقل بأن الحكومة ستقوم بتقديم دعم عاجل للضحايا وعائلاتهم، بالإضافة إلى توفير الإسعافات اللازمة للمصابين.
حظيت الحادثة بتغطية واسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية. إذ عبر الخبراء عن قلقهم من الوضع الراهن في السودان، مشيرين إلى أن التحولات السياسية والاجتماعية تؤثر بشكل كبير على البنية التحتية وفقًا لتصريحاتهم.
كما أصدرت العديد من الدول بيانات تعبر فيها عن قلقها تجاه الوضع الراهن في السودان، مؤكدين على ضرورة إعادة الأمن والاستقرار لضمان سلامة المواطنين والمطار.
