الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تدريبات عسكرية يونانية على حدودها مع تركيا
تدريبات عسكرية يونانية على حدودها مع تركيا

أطلق الجيش اليوناني، اليوم الاثنين، تدريبات عسكرية، باستخدام الرصاص الحي، على الحدود مع تركيا، وذلك ضمن حالة الاستنفار اليونانية على الحدود لمنع المهاجرين من الدخول للأراضي اليونانية، بعد أن ألغت تركيا القيود التي كانت مفروضة على تحركهم.


وأشار وسائل إعلام بأن حرس الحدود اليوناني، أطلق في الهواء مجموعة من الطلقات لإبعاد مهاجرين غير شرعيين، ممن يحاولون العبور إلى الأراضي اليونانية.


ورفعت اليونان حالة تأهب على حدودها إلى المستوى الأقصى، أمس الأحد، بعد أن استغل مئات المهاجرين نقاط عبور غير محكمة لدخول البلاد.


وصرّح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمس الأحد، عبر تويتر، إن أثينا مصرة على حماية حدودها، منبهةً المهاجرين من أن بلاده "ستردهم إذا حاولوا دخول البلد بطريق غير مشروع".


وأردف أنه سيزور الحدود البرية للبلاد مع تركيا في منطقة إيفروس، الثلاثاء، بصحبة رئيس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل، ونوهت اليونان إنها تواجه تهديداً "خطيراً" من آلاف المهاجرين الذين تجمعوا على حدودها.


إقرأ أيضاً: اليونان تؤكد عزمها حماية حدودها


ووفق ما قال ستيليوس بيتساس المتحدث باسم الحكومة للصحفيين، فإن " تركيا تدفع وتشجع هذا التحرك"، وقال شهود الأحد، إن الشرطة اليونانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق لاجئين رشقوها بالحجارة، أثناء محاولتهم شق طريقهم بالقوة عبر الحدود من تركيا، وخلفهم آلاف آخرون بعد أن ألغت أنقرة القيود عليهم.


وتواصلت الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي عند المعبر الحدودي عند مدينة كاستانيي اليونانية، حيث عملت الشرطة لدفع المهاجرين للعودة من حيث أتوا، بإطلاق الغاز المسيل للدموع.


وأشارت الشرطة اليونانية أن ما لا يقل عن 500 شخص وصلوا بحراً إلى ثلاث جزر يونانية، قريبة من الساحل التركي، خلال ساعات قليلة من صباح الأحد، أما براً من الجهة الشمالية، فقد اجتاز مهاجرون نهراً للوصول إلى الجانب اليوناني عند مدينة كاستانيي.


وشاهد إعلاميون مجموعات تضم ما يصل إلى 30 مهاجر على جانب أحد الطرق، بعد أن خاضوا في مياه النهر قبل ساعات، وكان من بينهم امرأة أفغانية ورضيعها البالغ من العمر خمسة أيام.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!