الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بسبب نقص التجهيزات لمواجهة كورونا.. ليبيا قد تواجه كارثة إنسانية قريبة

بسبب نقص التجهيزات لمواجهة كورونا.. ليبيا قد تواجه كارثة إنسانية قريبة
بسبب نقص التجهيزات لمواجهة كورونا.. ليبيا قد تواجه كارثة إنسانية قريبة

لعدم جاهزية السلطات الصحية الليبية لمواجهة فيروس كورونا في البلاد، وتقصيرها في الحفاظ على الصحة العامة أطلق العاملون في قطاع الصحة بليبيا، صيحة فزع بسبب مخاوف من انتشار سريع للفيروس، وتحدثوا عن المصاعب التي تعترضهم في التعامل مع حالات الإصابة بالنظر إلى النقص في التجهيزات والمعدات الطبية اللازمة. ليبيا قد


وانتقد الطبيب إدريس القايد من العاصمة طرابلس تخلي حكومة الوفاق عن واجباتها في مواجهة انتشار فيروس "كورونا" وفي الحفاظ على الصحة العامة قائلا "المسؤولون فرطوا في المواطنين"، مشيراً إلى أن عدد الأجهزة التي تستخدم في تحليل حالات الإصابة بالفيروس قليلة جداً بينما لا تتوفر المعدات الخاصة بالفحص، مؤكدا أن هذا الأمر مخيف جداً.



وأكد الطبيب إدريس القايد إن كل ما يقال عن شراء تجهيزات قادرة على تشخيص الإصابة بفيروس كورونا ومعدات طبية لحماية الأطباء واستقبال المرضى هو مجرد كلام لا يعبر عن الواقع الحالي الرديء لقطاع الصحة في ليبيا.


وأشار القايد إلى أن الحرب الدائرة ترفع درجة خطورة الإصابة بكورونا في البلاد إلى 60-70 بالمئة، فضلاً عن الكثافة السكانية بأغلب المدن الليبية، خاصة العاصمة طرابلس والتقارب الكبير بين الناس والعائلات خاصة النازحين الذين يعيشون في ملاجئ مزدحمة، قائلاً "كورونا في ليبيا ستوّحدنا أو ستقتلنا"، داعياً إلى ضرورة وقف الصراع وتخصيص الجهود لمكافحة "كورونا".


ولمّح المتحدث نفسه في مقطع فيديو نشره في صفحته على موقع "فيسبوك"، إلى شبهة فساد مالي في صفقة شراء تجهيزات ومستلزمات طبيّة، موضحا أن المعدات تم اقتناؤها أضعافاً مضاعفة عن سعرها الأصلي، متسائلا "هل نتعامل مع دولة أم عصابة"؟


والأحد، حذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في بيان، من خطورة الوضع الحالي في ليبيا، وقالت إن نظام الرعاية الصحية في البلاد الذي تضرر من النزاعات المسلحة منذ عام 2011، لن يكون قادرا على مواجهة فيروس "كورونا" إذا انتشر في البلاد وعلى التعامل مع أعداد كبيرة من المرضى. ليبيا قد



وعلى الرغم من قبول طرفي الصراع بـ"هدنة كورونا" إلا أن دوي الاشتباكات لا يزال مستمراً في محاور طرابلس وجنوب مصراتة وغرب سرت، أين تدور معارك طاحنة وعنيفة بين قوات الجيش الليبي وقوات الوفاق، تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي والمسيّر.


و وفقاً لـ "مؤشر الأمن الصحي العالمي" لعام 2019، تعتبر ليبيا من بين الدول الأقل استعداداً لمنع الأزمات الصحية أو الكشف عنها أو الاستجابة لها، وفي تقرير مارس 2020، وضع المؤشر ليبيا بين 27 دولة " الأكثر تعرّضا لتفشي الأمراض الناشئة" من أصل 195.


وسجلت ليبيا حتى الثلاثاء، 10 إصابات مؤكدة بفيروس كورونا، من بينها 6 في مدينة مصراتة الواقعة غرب ليبيا، فيما لم تعلن عن أيّ حالات شفاء أو وفاة. ليبيا قد


وكانت السلطات الليبية في الشرق والغرب، أعلنت عن حزمة من الإجراءات لمكافحة التفشي المحتمل لفيروس كورونا، من بينها غلق الحدود البريّة وتعليق الطيران وكذلك فرض حظر التجوال.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!