الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن تدين هجوم النظام السوري على درعا والقصف مايزال مستمراً

واشنطن تدين هجوم النظام السوري على درعا والقصف مايزال مستمراً
قصف للنظام على درعا
فيما يتواصل التوتر في درعا، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية هجوم النظام السوري على المحافظة جنوبي البلاد ووصفته بـ"الوحشي".

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في تغريدة : "ندين هجوم نظام  الأسد على درعا، وندعو لإنهاء فوري للعنف الذي قتل المدنيين وتسبب بتشريد الآلاف الذين يعانون نقص الغذاء والدواء"، مضيفاً في تغريدة له على تويتر: "نجدد دعوتنا لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".

https://twitter.com/SecBlinken/status/1422942908731244547

في حين يتواصل القصف المدفعي على درعا، وقصفت قوات النظام المتمركزة في اللواء 112 في مدينة ازرع.اليوم الخميس بلدة مليحة العطش شرق درعا.

https://twitter.com/HoranFreeMedia/status/1423168918089240576

جاء ذلك، بعد فشل الجولة الثالثة من المفاوضات بين اللجنة الأمنية التابعة للأخير واللجان المركزية التي تمثل الأهالي في مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي.

يريد وفد النظام السوري تثبيت عدد من النقاط العسكرية في أحياء درعا البلد، وتفتيش جميع منازل الأهالي، بالإضافة إلى إجبار المطلوبين أمنياً على الرحيل إلى مناطق الشمال السوري. هو أمر ترفضه اللجان المركزية وتشترط "إما الترحيل للجميع.. أو لا أحد".

وهناك تخوف من أن تفضي عمليات التفتيش التي ستنفذها قوات الأسد إلى عمليات سرقة ونهب وانتهاكات.

وقبل أيام، خرج كل من محمد المسالمة ومؤيد حرفوش بشريط مصور يتكلمان خلاله عن خروجهما من مدينة درعا، “حقناً للدماء”.

ويعدّ الاثنين من أبرز مطالب النظام لإيقاف التصعيد على المحافظة، وجاء في الشريط المصور: “أنا المدعو محمد المسالمة الملقب بالهفو من سكان درعا البلد حي طريق السد، هذا تبيان لما حصل من مجريات وأحداث في درعا البلد في أواخر شهر تموز من سنة 2021.

https://www.youtube.com/watch?v=Wmrw3a1JrOY

وأوضح : "تفاجئنا في أواخر شهر تموز بتحشد ضخم لقوات النظام السوري وعلى رأسها الفرقة الرابعة في محور الشياح والنخلة ومخيم درعا وخرجت أنا ومجموعة من شباب البلد وتصدينا لاقتحام هذه القوات ومنعهم من دخول مناطقنا"

وتابع المسالمة: "بعد ذلك بدأت تهديدات النظام السوري وطلب تسليم سلاح بالكامل وتهجير أبناء المنطقة الذين شاركوا في الصد رفضنا مطالب النظام وبدأت حملة النظام بالقصف ومحاولة التقدم وتم التصدي لهم وثم جائنا مقترح بتهجيري أنا محمد المسالمة والحرفوش مقابل انسحاب الجيش السوري وتراجعه ووقف الحملة وتجنيب الأهالي التشريد وحقن دماء الناس من أهلنا في درعا البلد"

وتابع القول : "وبناء على ذلك قبلنا الطلب وخرجنا من المنطقة حفاظا على سلامة الأهالي وتجنيب المنطقة الحرب وتفاجئنا بعد خروجنا باستمرار الحملة وعدم صدق الذين قدموا هذا المقترح والطلب ولانزال خارج المنطقة دفعاً للضرر عن أهلنا وتجنبا لتلك الحرب رغم أن هذا النظام لايفهم إلا لغة القوة.”

وينحدر محمد المسالمة، من مدينة درعا البلد، وهو قيادي سابق في فصيل “جبهة ثوار سوريا” المنضوية تحت “الجيش السوري الحر” في قطّاع الجنوب السوري.

وبعد تعرض “الجبهة” للهجوم في الشمال من قبل “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، حافظ الفصيل على تشكيلاته في الجنوب السوري، وكان يتلقى دعمه من غرفة تنسيق الدعم الدولية (موك) التي كانت تنظّم دعم المعارضة السورية.

في حين، يتهم النظام السوري محمد المسالمة بتبعيته لداعش، لم يعمل المسالمة مع أي فصيل باستثناء “جبهة ثوار سوريا”، حتى دخول قوات النظام إلى المدينة وبسط سيطرته عليها.

ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.

ليفانت نيوز_ أنتوني بلينكن، أحرار حوران

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!