الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد اقتحام مكاتبه.. مخلوف يندّد مجدداً بـ"أثرياء الحرب"

بعد اقتحام مكاتبه.. مخلوف يندّد مجدداً بـ
رامي مخلوف 1

في آخر منشوراته، بدا لافتاً أن رامي مخلوف تحاشى توجيه أيّ اتهامات لرئيس النظام السوري "بشار الأسد"، مكتفياً بتوجيه الاتهامات لمن أسماهم "أثرياء الحرب في سوريا". مخلوف 


اقرأ المزيد: بعد التهديد والوعيد..ابتهالات رامي مخلوف عبر فيسبوك


ونشر "مخلوف" مؤخّراً منشوراً على فيسبوك، قال فيه: "الله يكون بعون الجميع في ظل هذه الظروف من نقص بكل شيء ومما صعب الأمر أكثر وجود البرد القارس وغياب شبه كامل لأي نوع من أنواع التدفئة والله يستر من حرب مع هذا البرد". ليسأل متابعيه لاحقاً: "ألا تعتقدون أن عطاء الله لا يمكن أن يسلبه إنسان ولو اجتمع أهل الأرض على ذلك؟ فالأموال والمشاريع والعقارات التي سُجلت بأمر الله باسم (شركته) راماك للمشاريع التنموية والإنسانية الموقوفة لصالح العوائل الفقيرة والمحتاجة، والتي تخدّم سنوياً نحو مائة ألف عائلة أي ما يقارب مليون شخص، والتي حرموا منها مؤخراً بسبب سرقتها من قبل أثرياء الحرب. أليس الله قادراً على إرجاعها وإعادة الحق لأصحابه.



ويتابع مخلوف نهجه ذاته في الاتّكاء على العبارات الدينية، والترويج لمساهمات "راماك" الإنسانية، دون تسمية المعنيين بقوله.


وكان رامي مخلوف قد عاود ظهوره المصّور،في الأسبوع الأول من العام الجديد، بعد أن اكتفى لمدة شهور بالتدوين على فيسبوك وحسب، متحدثاً عن الأوضاع في سوريا، وختم بالدعاء: “وتقهر كل من ظلمنا” في إشارة منه إلى من يسمّيهم ظالميه في النظام السوري.


ودعا أنصاره للدعاء مدة أربعين يوماً، بدءاً من 15 من الجاري،.وفي الساعة الخامسة مساء، بدعاء ألّفه هو بنفسه، ونشره مكتوباً على حسابه الفيسبوكي، متمنياً لو يستجيب مئات الآلاف لدعوته.


اقرأ المزيد: شائعات حول محاولة اغتيال أحد الضباط القادة بعد دعوة "مخلوف"


وجاءت هذه التطورات فيما يستعدّ رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لترشيح نفسه هذا العام، للانتخابات الرئاسية، ممهّدا لذلك بخطوات عديدة، كأخبار مكافحة الفساد، والمنح المالية المتواصلة لأنصاره، وتعزيز نفوذ وسائل إعلامه، وإجراء تعيينات عسكرية مختلفة، فعاجله مخلوف بتصريح،قال فيه: “إن الجميع خاسر، من هذه الحرب السورية”. مخلوف 


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!