الوضع المظلم
الأربعاء ١٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الكاظمي: قلنا للجميع أن العراق ليس ملعباً للصراعات

الكاظمي: قلنا للجميع أن العراق ليس ملعباً للصراعات
الكاظمي

رأى رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، أن محاولة إضعاف العراق أو إخراجه من المعادلات الدولية والإقليمية أو تحجيم دوره لها تبعات ونتائج وخيمة على الجميع.


وأكد أن قرار العراق يجب أن يكون بيد العراقيين وحدهم، مضيفا :"قلنا للجميع: نحن لسنا ملعباً، فالعراق القوي والمتماسك سيكون عاملاً إيجابياً لتكريس الأمن والسلم والتعاون في المنطقة والعالم.


كما أضاف أن" الأجهزة الأمنية تتابع العصابات الخارجة على القانون التي تحاول خلط الأوراق عبر عمليات القصف الصاروخي هنا أو هناك". وأكد أنه تم القبض على معتقلين ومتورطين سيعرضون قريبا على القضاء.


يأتي ذلك مع تكرار الهجمات الصاروخية في الأيام الماضية، حيث شدد الكاظمي على رفضه وبشكل صارم ودقيق تحويل البلاد إلى ساحة للصراع نيابة عن الآخرين أو أن يكون العراق منطلقاً للاعتداء.


هجوم صاروخي


أما عن الهجمات الصاروخية التي طالت مؤخرا المنطقة الخضراء وأماكن تواجد قوات أميركية، وعلاقتها بالضغط الإيراني على واشنطن، فقال:" أفضل سبيل لإعادة الأمور إلى نصابها على صعيد العلاقات الطبيعية في المنطقة هو التشاور الدبلوماسي والوصول عبر طاولة المفاوضات أما استخدام منطق القوة والتلويح بغير ذلك من أساليب لي الأذرع فهو رهان خاسر.


وأضاف: "البعض يعتقد أن بإمكانه اتخاذ القرار نيابة عن الدولة لكن هؤلاء ثلة مجرمة خارجة على القانون سنلاحقها ونكشف نواياها الخبيثة".


إلى ذلك، شدد على أن قرار السلم والحرب هو قرار الدولة وليس قرارا يتخذه أفراد هنا أو مجموعات هناك وأي تجاوز على قرار الدولة سيواجه بسلطة القانون وملاحقة المتسببين به.


المزيد  الكاظمي: الصواريخ العبثية مُحاولة لإحراج الحكومة


كما كرر أن استخدام الأراضي العراقية لتوجيه رسائل سياسية مسموح فقط عندما يكون من خلال القنوات الدبلوماسية والأساليب السياسية، قائلا "لن نسمح بتوجيه رسائل صاروخية أو إرهابية."


وعن وجود القوات الأجنبية في البلاد، قال "قرار وجود تلك القوات بغض النظر عن هويتها ومرجعيتها يعود إلى العراق وحكومته ولا علاقة له بأي قرار أو رغبة أخرى".


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!