الوضع المظلم
الأربعاء ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
  • حكومة الإنقاذ.. تهدد متظاهري إدلب بـ"الضرب بيد من حديد"

حكومة الإنقاذ..  تهدد متظاهري إدلب بـ
حكومة الإنقاذ

هدد وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، محمد عبد الرحمن، المتظاهرين في إدلب بـ"الضرب بيد من حديد" يوم الثلاثاء.

جاء ذلك بعد اعتصام أقامه محتجون أمام المحكمة العسكرية بإدلب للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين، وتم فضّه بالقوة من قبل عناصر من "إدارة الأمن العام" التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ.

وفي تسجيل مصور نشر على يوتيوب، أفاد عبد الرحمن بأن "الإنقاذ" استجابت لمطالب المتظاهرين بالإصلاحات وتفاعلت معها، منها إعادة دمج جهاز الأمن العام ضمن وزارة الداخلية، ضبط القوانين، والإفراج عن العديد من السجناء بعفو عام.

وقال إن الكثير من المظاهرات توقفت بعد رؤية المتظاهرين لتجاوب الحكومة مع تلك الإصلاحات، ولكن بقيت فئة ترغب في هدم المؤسسات وزعزعة الأمن.

واتهم عبد الرحمن المتظاهرين المستمرين في الاحتجاجات بالاعتداء على المخافر والسجون، وإطلاق النار على الشرطة والتعدي عليهم وعلى ذويهم بالضرب والشتائم بهدف الاستفزاز وإشعال الفتنة.

وأشار إلى أن عناصر الشرطة في وزارة الداخلية التزمت بـ"ضبط النفس" وتأمين المظاهرات، زاعماً أن بعض المتظاهرين تجاوزوا الحدود، حيث قاموا بعرقلة السير والشغب وإزعاج الأهالي.

وهدد عبد الرحمن المتظاهرين بـ"الضرب بيد من حديد" على كل من يحاول العبث بأمن وأمان المناطق المحررة وجرها إلى الفتنة.

اقرأ المزيد: الأمم المتحدة: سوريا لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين رغم إعادة دفعات من لبنان

وأفادت مصادر محلية لموقع "تلفزيون سوريا" بأن عناصر من "إدارة الأمن العام" أطلقوا الرصاص الحي في الهواء لتفريق المعتصمين واعتدوا عليهم بالعصي والهراوات. وقد تعرض عدد من المعتصمين لإصابات وجروح طفيفة ونقلوا إلى المستشفيات.

وأفادت المصادر أيضاً بأن قوة كبيرة من عناصر "الأمن العام" اقتحمت خيمة الاعتصام، وحطمت محتوياتها ثم هدمتها بالكامل.

وكان ذوو المعتقلين، ومعظمهم من حزب التحرير، قد أقاموا خيمة اعتصام أمام المحكمة العسكرية يوم الإثنين للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم. كما جدد متظاهرون في عدة مدن وبلدات في إدلب احتجاجاتهم ضد سياسات هيئة تحرير الشام وقائدها أبو محمد الجولاني.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!