الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الراعي يُطالب بتجديد الاعتراف بلبنان وطناً نهائياً.. والولاء له

الراعي يُطالب بتجديد الاعتراف بلبنان وطناً نهائياً.. والولاء له
البطريرك مار بشارة

شجب البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، ما اعتبره سوء الأداء السياسي وسلبية الخيارات السياسية في لبنان، مطالباً بتجديد الاعتراف بلبنان وطناً نهائياً والولاء المطلق له.


وصرّح الراعي في قداس عيد الفصح، صباح اليوم الأحد: "نحيي عيد قيامة الرب يسوع، بغصة ووجع وقلق لحالة البؤس التي وصلنا إليها بسبب سوء الأداء السياسي، وانعدام الرشد في الحوكمة، وسلبية الخيارات السياسية، كيف نفرح بالعيد، ونصف ​الشعب اللبناني​ في حالة الجوع، ومنهم تحت مستوى ​الفقر".


اقرأ أيضاً: “الصحة مقابل النفط”.. اتفاق لبناني عراقي للتعاون الصحي


وأردف بالقول: "أيعقل أن يبدد اللبنانيون كل تضحياتهم وشهدائهم من أجل نزوات داخلية ومشاريع خارجية، لذا ندعو جميع اللبنانيين إلى وقفةِ ضميرٍ وتجديد الاعتراف بلبنان وطنا نهائيا، وإلى ترجمة هذا الاعتراف بالولاء المطلقِ للوطن اللبناني ولدولة مستقلة وشرعية وحرة".


هذا وكان قد نبّه البطريرك الماروني، في الأول من يناير الماضي، من "انهيار كامل" في البلاد، جرّاء عرقلة تشكيل الحكومة "لأجل حسابات آنية ومستقبلية".


لبنان


وذكر حينها، في عظة شمالي بيروت: "لا يحق لأحد أو لأي فريق من الجماعة السياسية، أكانوا معنيين مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، أن يعرقلوا تشكيل الحكومة من أجل حسابات ومصالح آنية أو مستقبلية"، مضيفاً: "مضى أكثر من 70 يوماً على تكليف تشكيل الحكومة، فيما يسير لبنان سريعاُ نحو الانهيار الكامل والإفلاس".


وأردف: "يا لها من مسؤولية تدميرية أقوى وأشمل من تدمير مرفأ بيروت، وهدم نصف العاصمة، والتسبب بمئات الضحايا البريئة وآلاف العائلات المشردة، لأنّ دمارها يطال الشعب كله وحياة الدولة بكاملها". كما لفت إلى أنّه "من المعيب حقاُ أن تبدأ السنة الجديدة من دون أن تكون الحكومة مؤلفة ومنكبة على العمل، ومعيب أيضاً على المعطلين التعاطي بالشأن اللبناني كأنّه حجر من أحجار شطرنج الشرق الأوسط أو الدول الكبرى".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!