الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • أمنستي تندّد بتعرّض مهاجرين في ليبيا "لانتهاكات مروّعة" (تقرير)

أمنستي تندّد بتعرّض مهاجرين في ليبيا
27

صدر تقرير، اليوم الخميس، عن منظمة العفو الدولية متعلق بانتهاكات حصلت مع مهاجرين اعتقلوا أثناء محاولتهم الوصول بحراً إلى أوروبا تعرّضوا أثناء احتجازهم في ليبيا "لانتهاكات مروّعة"، بما في ذلك العنف الجنسي. ونددت المنظمة بـما أسمته "المساعدة المشينة" التي تقدّمها أوروبا لجارتها الجنوبية للقبض على هؤلاء المهاجرين.


وفي النصف الأول من عام 2021 ، أُعيد قسراً أكثر من 7000 شخصٍ تم اعتراضهم في البحر. وقال محتجزون هناك لمنظمة العفو الدولية إنهم واجهوا التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة وظروف الاحتجاز القاسية واللاإنسانية والابتزاز والعمل القسري. كما أفاد البعض بأنهم تعرضوا لعمليات تفتيش جائرة ومهينة وعنيفة.


وفي تقرير أمنستي المنشور على موقعها اليوم بعنوان "لن يبحث عنك أحد: المعادون قسراً من البحر إلى الاحتجاز التعسّفي في ليبيا"، قالت المنظمة الحقوقية إنّها جمعت أدلّة "تسلّط الضوء على العواقب الرهيبة لتعاون أوروبا المستمرّ مع ليبيا بشأن مراقبة الهجرة والحدود".


وأوضحت أنّه "منذ أواخر 2020، شرّع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا– وهو إدارة تابعة لوزارة الداخلية– الانتهاكات من خلال دمج مركزيْ احتجاز جديدين في بنيته، حيث اختفى المئات من اللاجئين والمهاجرين قسراً في السنوات السابقة على أيدي الميليشيات". "أمنستي"


اقرأ المزيد: كوبا تحمّل واشنطن مسؤولية اندلاع التظاهرات فيها

وقامت وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية "فرونتكس" بمراقبة جوية فوق البحر الأبيض المتوسط ​​لتحديد قوارب اللاجئين والمهاجرين في البحر وقامت بتشغيل طائرة بدون طيار فوق هذا الطريق منذ مايو 2021. وقد تخلّت القوات البحرية الأوروبية إلى حد كبير عن وسط البحر الأبيض المتوسط ​​لتجنب الاضطرار لإنقاذ قوارب اللاجئين والمهاجرين المنكوبة.


وأخبر لاجئون ومهاجرون منظمة العفو الدولية أنهم أثناء محاولتهم عبور البحر، كثيراً ما رأوا طائرات تحلق في السماء أو سفنًا قريبة لم تقدم لهم المساعدة قبل وصول خفر السواحل الليبي.


وقال أحد شهود العيان إنه بعد أن تسبب خفر السواحل الليبيون في انقلاب زورق، قاموا بتصوير الحادث بهواتفهم بدلاً من إنقاذ جميع الناجين. غرق أكثر من 700 لاجئ ومهاجر على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط ​​في الأشهر الستة الأولى من عام 2021.



ابتزاز واغتصاب


وأضافت أمنستي أنّه "في مركز أُعيد تصنيفه حديثاً قال الضحايا إنّ الحراس اغتصبوا النساء وعرّضوهن للعنف الجنسي، بما في ذلك بإرغامهن على ممارسة الجنس مقابل الطعام أو حريتهن".


وقال محتجزون سابقون هناك، إن الحراس اغتصبوا نساء وأُجبر البعض على ممارسة الجنس مقابل الإفراج عنهن أو مقابل الحصول على الضروريات مثل المياه النظيفة. قالت "جريس" إنها تعرضت للضرب المبرح لرفضها الامتثال لمثل هذا الطلب: "قلت <للحارس> لا. استخدم مسدسا لإجباري. لقد استخدم حذاء جندي من الجلد.. لركلي في خصري ".


وشدّد التقرير على أنّ "الانتهاكات المرتكبة طوال عقد من الزمن بحقّ اللاجئين والمهاجرين استمرّت بلا انقطاع في مراكز الاحتجاز الليبية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2021 برغم الوعود المتكررة بمعالجتها".


اقرأ المزيد: المغرب يُنقذ أكثر من 340 مهاجراً قُبالة سواحل المملكة

وشدّدت أمنستي على وجوب أن تعلّق الدول الأوربية "تعاونها مع ليبيا في مجال مراقبة الهجرة والحدود، وأن تفتح بدلاً من ذلك ممرات السلامة المطلوبة بإلحاح لآلاف المحتاجين للحماية والعالقين هناك في الوقت الراهن".


ومنذ سنوات، تموّل إيطاليا والاتحاد الأوروبي خفر السواحل الليبيين وتدربهم لمنع المهربين من نقل المهاجرين واللاجئين في قوارب عبر البحر المتوسط إلى أوروبا.


ليفانت نيوز _ أمنستي

التقرير كاملاً : اضغط هنا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!