الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ألمانيا توجه اتهامات بالقرصنة إلى روسيا
ألمانيا توجه اتهامات بالقرصنة إلى روسيا

وجّهت وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارينباور إتهاماً إلى روسيا بشن هجمات سيبرانية على دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة، والضغط على دول البلطيق، وانتهاك أراضي أوكرانيا.


وذكرت في كلمتها خلال مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن أمس السبت: "الرياح من حولنا، تعصف بشدة".


وأردفت: "هذا لا ينطبق على المنافسة المنهجية بين الولايات المتحدة والصين أو العلاقات تجاه روسيا، التي من خلال الهجمات الهجينة وعدم مراعاة وحدة الأراضي والسيادة الإقليمية، تمارس ضغوطاً على أوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا، وتهاجم المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وألمانيا".


وكانت قد أشارت صحيفة “واشنطن بوست” في السادس والعشرين من ديمسبر 2019، بأن القيادة السيبرانية في الجيش الأمريكي تعد خططاً لشن هجمات إلكترونية على أبرز قيادات روسيا، غير أن الرئيس فلاديمير بوتين خارج قائمة الأهداف المحتملة.


إقرأ أيضاً: تحذير من هجمات سيبرانية تستهدف الشرق الاوسط


ونوّهت الصحيفة الأمريكية في تقرير نشرته، عن مسؤولين حاليين وسابقين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم تأكيدهم أن القيادة السيبرانية التابعة للبنتاغون تنوي اللجوء إلى هذه الخطط “إذا حاولت موسكو التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020 من خلال اختراق أنظمة إلكترونية وتأجيج خلافات”.


وأوردت مصادر الصحيفة إلى أن العملية المحتملة في مرحلتها الأولى ستقتصر على توجيه رسالة إلى مسؤولين كبار في أجهزة الأمن والجيش الروسية، وربما أيضاً إلى رجال أعمال بارزين في روسيا، مفادها أنهم ليسوا بمأمن وبإمكان واشنطن قرصنة بيانات شخصية حساسة خاصة بهم، وإذا لم يتجاوبوا مع هذا التحذير فستكون لهذا القرار “عواقب”، لم تكشفها الصحيفة.


ووفق المسؤولين، فإن عدم إدراج الرئيس بوتين على قائمة الأهداف بالقول إن هذه الخطوة كانت ستشكل استفزازاً مفرطاً، وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن عملية من هذا النوع لن تنفذ إلا بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأمريكية وإدارة المخابرات المركزية CIA وستتطلب موافقة وزير الدفاع مارك إسبر.


واتهمت الولايات المتحدة، روسيا مراراً بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، فيما رفضت موسكو هذه الادعاءات مدعيةً إنها باطلة ولا تستند إلى أي أدلة تذكر.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!