-
ماكرون: علينا أن نتعلم بشكل جماعي كيف نحكم ونشرع بطريقة مختلفة
عقب ثلاثة أيام من تعرضه لضربة سياسية كبيرة أفقدت حزبه الأغلبية البرلمانية، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، "التشريع بطريقة مختلفة" على أساس التسويات بين القوى السياسية المتنوعة.
وتوجه ماكرون بخطاب عام متلفزً، عقب يومين من الاجتماعات المتتالية مع قادة الأحزاب المتنافسة، ضمن محاولة لإظهار استعداده للحوار، بيد أنه يبدو أن هؤلاء الخصوم مصممون على البقاء في معارضة ماكرون، وليسوا حريصين على التعاون أو التسوية معه.
اقرأ أيضاً: فرنسا والحرب الأوكرانية.. مُهادنة للروس ومساعي لاختصار مسافات الحرب
وذكر ماكرون في خطابه "يجب أن نتعلم بشكل جماعي كيف نحكم ونشرع بطريقة مختلفة"، وعرض "بناء بعض التنازلات الجديدة مع الحركات السياسية التي تتألف منها الجمعية الجديدة"، مردفاً بالقول: "يجب ألا يعني ذلك الجمود (السياسي)، يجب أن تعني صفقات ".
أتى ذلك، عقب ساعات من دخول الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان دخولاً كبيراً إلى الجمعية الوطنية مع عشرات المشرعين من حزب التجمع الوطني الذي تنتمي إليه، والذي حصل على 89 مقعدًا في انتخابات الأحد.
وانتصر تحالف معا التابع لماكرون بأكبر عدد من المقاعد - 245 - ولكن هذا أقل بـ 44 مقعداً من الأغلبية في أقوى مجلس برلمان في فرنسا، فيما قوة المعارضة الرئيسية هي تحالف نوبيس اليساري الذي أنشأه المتشدد اليساري المثير للجدل جان لوك ميلينشون، بحصوله على 131 مقعدًا.
والنتيجة ستجعل من الصعب على ماكرون الوفاء بتعهداته الانتخابية مثل تدابير تعزيز القوة الشرائية والتخفيضات الضريبية ورفع الحد الأدنى لسن التقاعد من 62 إلى 65، فيما لا تزال حكومته قادرة على الحكم، ولكن فقط من خلال المساومة مع المشرعين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!