-
عقب نصف قرن بالواجهة الإعلامية والاقتصادية.. غني الجزائر ينسحب
قرّر أحد أغنياء الجزائر، وهو يسعد ربراب، الانسحاب من الحياة العامة، والتقاعد رسمياً ابتداءً من نهاية الشهر الجاري 30 يونيو، وذلك عقب نصف قرن قضاه في الواجهة الإعلامية والاقتصادية، كمالك لمجمع "سيفيتال"، وجريدة "ليبرتي" الفرنكفونية، التي أغلقها شهر أبريل الماضي، عقب 30 سنة من الصدور، ضمن خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أثارت جدلاً في الأوساط الإعلامية والسياسية.
اقرأ أيضاً: بتهمة المشاركة في الاحتيال على 75 طالباً.. الجزائر تسجن مؤثرين
وأثنى ربراب (78 سنة) خلال وثيقة إعلان انسحابه، يوم الأربعاء، على الـ 50 سنة التي قضاها في قلب الحياة الاقتصادية للبلاد، مبرزاً في الصدد: "أستطيع أن أقول إنني عايشت هذه الفترة بكل سرور وفخر، واليوم في نهاية عملية الانتقال التي بدأت أواخر عام 2020، قررت أن أترك جميع مهامي وصلاحياتي على رأس المجمع".
وسيتولى ابن يسعد ربراب، واسمه مليك، مهمة تسيير مجمع "سيفيتال"، إذ يحوز على شهادات عليا في الإدارة والمالية، ونوه ربراب إلى أن ابنه الذي شغل مناصب مسؤولية عليا في المجمع، سيقوم بالتطوير بشكل متواصل على المستويين التشغيلي والاستراتيجي مع جميع الموظفين والشركاء.
وذكر ربراب، الذي يعتبر ثاني أثرياء العرب بعد رجل الأعمال المصري، ناصف ساوريس، بثروة قدرها 5.1 مليار دولار، إن سيفيتال ستبقى مؤسسة مواطنة تساهم في تنمية الجزائر، كما أنها ستواصل الاستثمار بغية خلق فرص العمل وخلق الثروة والمساهمة في الصادرات خارج المحروقات.
ليفانت-وكالات
