-
عواصف اقتصادية تعصف بفاحشي الثراء: خسائر هائلة في أسواق

تواجه أسواق الأسهم العالمية حالة من الاضطراب الشديد إثر إقرار الإدارة الأمريكية رسوماً جمركية جديدة، مما أدى إلى تكبد كبار رجال الأعمال والمستثمرين خسائر فادحة. في أول يومين من التداول بعد إعلان "يوم التحرير"، سجل أغنى 500 شخص في العالم خسارة جماعية تصل إلى 536 مليار دولار، وهي أكبر انكماش ثروة خلال فترة قصيرة، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
فيما يلي أبرز المتضررين من هذه التقلبات الاقتصادية، بينما يظهر واحد فقط من المليارديرات نجاحاً هذا العام.
إيلون ماسك
تكبد إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أكبر خسارة بفارق كبير. فقد مُحيت 31 مليار دولار من صافي ثروته بين افتتاح السوق يوم الخميس وإغلاقه يوم الجمعة، مع تراجع أسهم شركة تسلا. وعلى الرغم من انخفاض قيمة أسهم التسلا، تظل شركته "سبيس إكس" من بين الأصول الأكثر قيمة لديه. حتى الآن، انخفضت ثروة ماسك بمقدار 130 مليار دولار هذا العام، لكنه لا يزال يحتفظ بمركزه كأغنى شخص في العالم بصافي ثروة يبلغ 302 مليار دولار.
مارك زوكربيرغ
سجل مؤسس شركة "ميتا"، المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، ثاني أكبر خسارة، حيث فقد أكثر من 27 مليار دولار. وبصافي ثروة يقدر بـ 179 مليار دولار، تأثرت مؤشرات ميتا بشدة من انخفاض القيمة، حيث انخفضت أسهم الشركة بنسبة تقارب 14 بالمئة خلال يومين نتيجة تأثير الرسوم الجمركية على شركات التكنولوجيا. حتى الآن، انخفضت ثروة زوكربيرغ الشخصية بما يزيد عن 28 مليار دولار هذا العام.
جيف بيزوس
تعرض مؤسس أمازون، جيف بيزوس، لثالث أكبر خسارة، بلغت 23.5 مليار دولار. تأثرت القيمة السوقية لأمازون، المتخصصة في بيع السلع المستوردة، بشكل كبير، حيث يمثل البائعون الصينيون أكثر من 50 بالمئة من منصة التجارة الإلكترونية للشركة. على الرغم من ارتفاع أسهم أمازون بشكل طفيف بنسبة 0.4 بالمئة، إلا أن بيزوس خسر حتى الآن 45 مليار دولار من ثروته التي تقدر بـ 193 مليار دولار.
برنار أرنو
مالكي إمبراطورية السلع الفاخرة "LVMH"، برنار أرنو، تكبد خسارة مقدارها 6 مليارات دولار يوم الخميس و5 مليارات دولار يوم الجمعة، نتيجة التوترات التجارية وتأثير الرسوم الجمركية. تعكس خسارته الانخفاض المستمر في ثروته، والتي تقدر حالياً بـ 158 مليار دولار، بانخفاض إجمالي يبلغ 18.6 مليار دولار حتى الآن.
وارن بافيت.. الاستثناء
على النقيض من بقية المليارديرات، حقق وارن بافيت، رئيس "بيركشاير هاثاواي"، زيادة في ثروته إلى 155 مليار دولار هذا العام. على الرغم من خسارته 2.57 مليار دولار خلال الانهيار الأخير، شهد بافيت إضافة 12.7 مليار دولار إلى صافي ثروته منذ بداية العام، مما يدل على أداء قوي لشركته في وسط ظروف السوق المتقلبة.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!