-
بيدرسون يصل دمشق.. وروسيا تواصل رفض جنيف لاجتماعات اللجنة الدستورية
-
يكشف إصرار روسيا على نقل اجتماعات اللجنة الدستورية من جنيف عن محاولات لتقويض الدور الأممي في العملية السياسية السورية
باشر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون زيارته الثانية لدمشق هذا العام، قادماً من الأردن، لبحث إمكانية استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية المتوقفة منذ منتصف 2022.
وتزامنت الزيارة مع تصريحات المبعوث الروسي ألكسندر لافرنتييف حول استعداد سلطنة عُمان ومصر والسعودية والعراق لاستضافة اجتماعات اللجنة، في ظل إصرار موسكو على رفض استئناف الاجتماعات في جنيف.
اقرأ أيضاً: واشنطن تحذر: سوريا غير آمنة لعودة اللاجئين رغم موجة النزوح الجديدة
وبحث بيدرسون خلال لقائه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي سبل دفع الحل السياسي في سوريا، حيث أكد الأخير ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة وضمان وحدة سوريا وسيادتها.
وحذر المبعوث الأممي في جلسة لمجلس الأمن من مخاطر امتداد الصراع الإقليمي إلى سوريا، مشيراً إلى تدفق نحو 425 ألف شخص من لبنان هرباً من التصعيد العسكري.
وشدد بيدرسون على ضرورة الإفراج عن المعتقلين واستكمال عمل اللجنة الدستورية، محذراً من استمرار سقوط ضحايا مدنيين في سوريا بشكل شبه يومي.
ويكشف موقف المعارضة السورية الرافض لعقد الاجتماعات في بغداد عن تعقيدات إضافية في المشهد، مع اتهامات للحكومة العراقية بالانحياز للنظام السوري.
ويرى محللون أن المماطلة الروسية في استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية تهدف إلى إضعاف الدور الأممي في العملية السياسية، وفرض رؤية موسكو للحل في سوريا.
وتشير التطورات إلى تعقيدات متزايدة في المشهد السوري، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية وتأثيرها المحتمل على مسار الحل السياسي.
ويؤكد خبراء أن نقل اجتماعات اللجنة الدستورية من جنيف قد يقوض حيادية العملية السياسية، خاصة في ظل التجاذبات الإقليمية والدولية حول الملف السوري.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!