الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان يُلاحق صحفيين فرنسيين.. بذريعة الإساءة له

أردوغان يُلاحق صحفيين فرنسيين.. بذريعة الإساءة له
أردوغان و ماكرون

حضّر المدّعي العام بأنقرة لائحة اتهام بحق 4 أشخاص على صلة بنشر محتوى مسيء للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية.


وجاء ذلك عقب أن كانت قد نشرت الصحيفة، في أكتوبر الماضي، صورة لأردوغان بملابس داخلية وهو جالس يشرب البيرة، فيما يرفع ثوب امرأة محجبة لتظهر مؤخرتها، وفوق الصورة عنوان: "أردوغان - لديه الكثير من المرح حين يكون وحده".


اقرأ أيضاً: فرنسا تصوّت على مشروع قانون يُجرّم الانفصالية


وتعقيباً على ذلك، بدأت النيابة العامة في أنقرة تحقيقاً بحق مسؤولي المجلة الساخرة، كما زعمت دائرة الاتصالات التركية أنّ أنقرة ستتخذ كل الخطوات القانونية والدبلوماسية اللازمة رداً على الرسم الكاريكاتيري.


هذا وكانت قد شددت باريس، في الثالث من مارس الجاري، على أنّ أنقرة توقفت عن إهانة فرنسا والاتحاد الأوروبي وقدمت بعض التطمينات، بيد أنّ العلاقات ستبقى هشّة حتى تقوم أنقرة بعمل ملموس.


وصرّح وقتها، وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، بالقول: "لم تعد هناك إهانات، واللغة مطمئنة أكثر"، مردفاً أنّ إبعاد سفن التنقيب التركية عن المياه القبرصية في شرق البحر المتوسط، وإبداء أنقرة رغبة في استئناف المحادثات مع اليونان بخصوص النزاع البحري طويل الأمد بينهما، تعتبر إشارات إيجابية.


فرنسا


ونوّه وزير الخارجية الفرنسي، إلى أنّ العلاقات "هشّة لأنّ قائمة الخلافات طويلة جداً، لكننا نريد علاقة صحية مع تركيا"، ضمن إشارة إلى الخلافات بخصوص ليبيا والعراق وإقليم قره باغ، مردفاً: "هناك حاجة لأفعال، وسيكون بوسعنا اتخاذ موقف عند تنفيذ هذه الأفعال، حتى الآن، هي أقوال فقط".


ووجهت أنقرة وباريس بشكل متكرر انتقادات لاذعة لبعضيهما، بخصوص سياسة أنقرة في سوريا وليبيا وشرق البحر المتوسط وقضايا أخرى، لكن البلدين العضوين بحلف شمال الأطلسي ذكرا في فبراير الماضي، أنّهما يعملان على خريطة طريق لإعادة العلاقات إلى طبيعتها.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!